(٢) فى ت: الوسواس. (٣) راجع: الشفا ٢/ ٧٣٥. (٤) فى الأصل بالضم، والقاضى يعنى بذلك قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما منكم من أحدٍ إلا وُكِّل به قرينُه من الجنِّ وقرينهُ من الملائكة " قالوا: وإياك يا رسول الله؟ قال: " وإيَّاى، لكن الله تعالى أعاننى عليه فأسلم "، وسيأتى فى صفات المنافقين. (٥) فى الأصل: وقوله. (٦) لم أقف عليه. (٧) الأعراف: ٢٠٠. (٨) الأعراف: ١٩٩. (٩) وقيل: ينزغنَّك: يغرينَّك ويُحركنَّك، فأمره الله تعالى أنه متى تحرَّك عليه غضبٌ على عدوِّه، أو رام الشيطانُ من إغرائه به وخواطر أدانى وساوسه، لم يجعل له سبيل إليه - أن يستعيذ منه، فيُكفَى أمرَه، ويكون سبب تمام عصمته. راجع الشفا ٢/ ٧٤٠. (١٠) من قولهم بتشبه الشيطان به، وتسلطه على ملكه، وتصرفه فى أمته بالجور فى حكمه. قال القاضى فى الشفا: وأما قصة سليمان وما حكى فيه أهل التفاسير من ذنبه وقوله: {وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَان} [ص: ٣٤] فمعناه: ابتلينا، وابتلاؤه ما حُكى عن النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: لأطوفَنَّ الليلة على مائة امرأة أو تسع وتسعين، كلُّهن يأتين بفارس يجاهدُ فى سبيل الله، فقال له صاحبه: قل: إن شاء الله، =