(٣) أخرج الطبرانى عن ابن عباس عن النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قوله: {وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ} [الإسراء: ٢] قال: جعل موسى عدى لبنى إسرائيل، وفى قوله: {فَلا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ} [السجدة: ٢٣] قال: من لقاء موسى ربه عز وجل. قال الهيثمى: رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح. مجمع ٧/ ٩٠. (٤) والجحفة، بضم الجيم والحاء الساكنة وفاء ثم هاء، كانت مدينة عامرة ومحطة من محطات الحاج بين الحرمين، ثم تقهقرت فى زمن قيل: إنه قبل القرن السادس، وتوجد اليوم آثارها شرق مدينة رابغ بحوالى ٢٢ كيلو. معجم المعالم الجغرافية: ٨٠. و" هرشى " جبل قرب الجحفة، وثنية لفت: أرض مرتفعة بين مكة والمدينة تشرف على خليص من الشمال، وتسمى اليوم (الفيت)، وقد هجرت من زمن، ولم تعد مطروقة، وقد سلكها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فى مهاجرته. معجم المعالم الجغرافية فى السيرة النبوية: ٢٧٣.