هواه من الخوارج والمعتزلة بقولهم بتخليد المذنبين، إذ قد ذكر إخراج من فى قلبه أدْنى مثقال ذرَّة من إيمانٍ ومن قال: لا إله إلا الله.
وقوله: " ايذن لى فيمن قال: لا إله إلا الله، قال: ليس ذلك إليك، لكن وعزتى وكبريائى وعظمتى وجبريائى، لأخرجن من قال: لا إله إلا الله ": أى أتفضل بإخراجهم دون شفاعة شافعٍ كما قال فى الحديث المتقدم: " تشفع الملائكةُ ويشفع النبيون ولم يبق إلا أرحمُ الراحمين ".