(٢) يعنى بذلك ما أخرجه البخارى فى صحيحه عن عمر - رضى الله عنه - أن النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يبيعُ نخل بنى النضير ويحبس لأهله قوت سنتهم. ك النفقات، ب حبس الرجل قوت سنة على أهله. (٣) من ذلك قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيما أخرجه أبو داود والترمذى وابن ماجه وأحمد عن أسامة بن شريك قال: كنتُ عند النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وجاءت الأعراب، فقالوا: يا رسول الله، أنتداوى؟ فقال: " نعم يا عباد الله، تداوَوْا، فإن الله عزَّ وجلَّ لم يَضَعْ داء إلا وضَعَ له شفاءً غيرَ داءٍ واحدٍ " قالوا: ما هو؟ قال " الهَرَمُ " أبو داود فى أول الطب، والترمذى فى الطب، ب ما جاء فى الدواء والحث علَيه، وقال فيه: هذا حديث حسن صحيح، وأحمد فى المسند ٤/ ٢٧٨. (٤) فى الأصل ومذهب. (٥) يضعف هذا قوله فى الرواية الأخرى المتفق عليها: " ثم قام رجلٌ من الأنصار ". (٦) فى الأصل: لما.