وما أخرجه أبو داود الطيالسى عنها - رضى الله عنها - من حديث عبد الله بن عامر بن ربيعة قالت: فقدت النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاتبعته، فأتى البقيع فقال: " السلام عليكم دار قومٍ مؤمنين، أنتم لنا فرطٌ، وإِنا بكم لاحقون، اللهم لا تحرمنا أجورَهم، ولا تفتنا بعدهم " ص ٢٠٢. (٢) منها قول أبى هريرة - رضى الله عنه -: من دخل المقابر فاستغفر لأهل القبور وترحَّم على الأموات فكأنما شهد جنائزهم وصلى عليهم. وما جاء عن الحسن: من دخل المقابر فقال: اللهم رب الأجساد البالية، والعظام النخرة، إنها خرجت من الدنيا وهى بك مؤمنة، فأدخل عليها روْحاً منك وسلاماً منى كتب الله له بعددهم حسنات. التمهيد ٢٠/ ٢٤١. قال ابن عبد البر: وهذا من عمر وعلىٍّ على سبيل الاعتبار. الاستذكار ٢/ ١٦٤. (٣) فى المعلم: قول الله تعالى. (٤) الفتح: ٢٧. (٥) من المعلم. (٦) الكهف: ٢٣، ٢٤.