(٢) ساقطة من الأصل، والمثبت من ت. (٣) ساقطة من الأصل. (٤) فى ت: الحسين. (٥) كتاب " الإلزامات والتتبع " للإمام الحافظ المجود شيخ الإسلام أبى الحسن على بن عمر بن عمر الدارقطنى، انتقد فيه على الشيخين الكلام على أحاديث يسيرة من حيث الصناعة الحديثيَّة، ووقعت له فى انتقاده بعض أوهام. (٦) ساقطة من المخطوطات التى تيسرت لى، وأثبتناها من السير. (٧) هو الشيخ الإمام العالم المتفنن محمد بن عبد الباقى بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الربيع بن ثابت بن وهب بن مشجعة بن الحارث بن عبد الله ابن شاعر النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأحد الثلاثة الذين خُلفوا، كعب بن مالك الخزرجى السَّلمى، الأنصارى البغدادى، مولده فى عاشر صفر سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة. بكّر به أبوه وسمعه من الحافظ أبى بكر الخطيب، وأبى الغنائم محمد بن الدّجاجى وأبى إسحاق البرمكى، حفظ القرآن وهو ابن سبع، قال فيه السمعانى: ما رأيت أجمع للفنون منه. قال ابن نقطة: حدث بصحيح البخارى عن أبى الحسين بن المهتدى بالله. من كلامه: من خدم المحابر خدمته المنابر، يجب على المعلم ألا يُعنّفَ، وعلى المتعلم ألا يأنف. توفى ثانى رجب سنة خمس وثلاثين وخمسمائة. سير ٢٠/ ٢٣. (٨) هو الشيخ الأمين المُعمّر أبو الغنائم محمد بن على بن على بن حسن بن الدجَّاجى البغدادى، محتسب بغداد، كان ذا وجاهة وحال واسعة. قال الخطيب: " كان سماعه صحيحاً ". مات فى سلخ شعبان سنة ثلاث وستين وأربعمائة. سير ١٨/ ٢٦٢. (٩) من ت. (١٠) فى الأصل: أبو. (١١) هو الإمام العلامة الحافظ القاضى سليمان بن خلف بن سعدون الأندلسى القرطبى، الباجى، الذهبى، صاحب التصانيف. أصله من مدينة بطليوس- إحدى مدن الأندلس الكبيرة، من أعمال ماردة، على نهر آنة غربى قرطبة، ثم تحوَّل جدُه إلى باجة، وهى من أقدم مدن الأندلس، وتقع على بعد ١٤٠ كم إلى الجنوب الشرقى من لشبونة. ولد سنة ثلاث وأربعمائة، وارتحل سنة ست وعشرين فحجَّ، ثم ارتحل إلى دمشق وبغداد والموصل، ورجع إلى الأندلس بعد ثلاث عشرة سنة بعلم غزير، حصله مع الفقر والتقنّع باليسير. حدَّث عنه أبو عمر بن عبد البر، وأبو محمد بن حزم، وأبو بكر الخطيب، وأبو عبد الله الحميدى والصَّدفى، وخلق سواهم، وتفقه به أئمة، وصنف التصانيف النفيسة، منها " المنتقى " وشرح فيه موطأ مالك، وكذلك " المعانى فى شرح الموطأ " وكتاب فى الجرح والتعديل قال فيه أبو على =