(٢) التاريخ الكبير ٣/ ٢/ ١٥٢، وزكريا هو أخوه، قال أبو عبيد الأجرى عن أبى داود: عمرَ بن أبى زائدة أكبر من زكريا، وعمر يرى القدر. وقال فى موضع آخر: زكريا أعلى من أخيه عمر بكثير. راجع سؤالات أبى عبيد الأجرى الترجمة ١٧٤، ٢٠٣. وابن أبى السفر هو عبد الله بن سعيد بن يحمُد، ويقال: ابن أحمد أبو السفر الهمدانى. (٣) ساقطة من ت. (٤) قال أبو عمر. وإسناد هذا الحديث من رواية مالك فى الموطأ وغيره إسناد ليس بالقائم، لأنه إنما يرويه ابن شهاب عن عباد بن زياد عن عروة وحمزة ابنى المغيرة بن شعبة عن أبيه المغيرة بن شعبة، وربما حدَّث به ابن شهاب عن عباد بن زياد عن عروة بن المغيرة عن أبيه ولا يذكر حمزة بن المغيرة. وربما جمع حمزة وعروة ابنى المغيرة فى هذا الحديث عن أبيهما المغيرة ورواية مالك لهذا الحديث عن ابن شهاب عن عباد بن زياد عن المغيرة مقطوعة، وعباد بن زياد لم ير المغيرة ولم يسمع منه شيئًا. التمهيد ١١/ ١٢١. قال: قال مصعب: وأخطأ فيه مالك خطأ قبيحًا. أخبرنا به أبو محمد وكتبته من أصل سماعه عن ابن حمدان، وحدّثنا أيضًا قال: حدثنا ابن حمدان قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثنى أبى قال: قرأت على عبد الرحمن - يعنى ابن مهدى - عن مالك عن ابن شهاب، عن عباد بن زياد من ولد المغيرة بن شعبة، عن أبيه المغيرة؛ أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذهب لحاجته فى غزوة تبوك، فذكره سواء كما فى الموطأ. قال: وكتبته - أيضًا - من الأصل الصحيح لأبى محمد - رحمه الله - من أصل سماعه، وقد ذكر عبد الرزاق هذا الخبر عن معمر فى كتابه عن الزهرى؛ أن المغيرة بن شعبة قال: كنت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فى سفر ... وذكر الحديث، هكذا مقطوعًا. وأظن هذا إنما أوتى من قبل الزهرى، والله أعلم؛ لأن أحمد بن عبد الله بن محمد بن على حدثنا، قال: حدثنا أبى قال: حدثنا أحمد بن خالد، قال: حدثنا قاسم بن محمد، قال: حدثنا أبو عاصم خشيش بن أصرم قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا معمر، عن الزهرى، عن عباد بن زياد، عن عروة بن المغيرة بن شعبة، عن المغيرة بن شعبة قال .... وساق حديث مسلم. وقال: وحدثنى سعيد بن نصر وعبد الوارث بن سفيان قالا: حدثنا قاسم بن أصبغ قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق، قال: حدثنا إسماعيل بن أبى أويس قال: حدثنى أخى عن سليمان بن بلال، عن يونس، عن ابن شهاب قال: حدثنى عباد بن زياد، عن عروة وحمزة ابنى المغيرة بن شعبة أنهما سمعا المغيرة بن شعبة يخبر أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توضأ على الخفين ثم صلى فيهما انظر: التمهيد ١١/ ١٢٠ - ١٢٣.