للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نفسك.

وقال مسلم: لو أَنَّ أهل - الحديث يكتبون الحديث مائتى سنة فمدارهُم على هذا المسند، ولقد عرضت كتابى على أبى زُرْعَةَ الرازى، فكل ما أشار أَنَّ له عِلَّةً تركتهُ وما قال: هو صحيح ليس له علَّةٌ، أخرجتْهُ.

ولمسلم - رحمه الله - تواليفُ أخَر رويناها عن شيوخنا، منها: كتاب " تمييز الكنى والأسماء (١)، وكتاب " الطبقات " (٢)، وكتاب " الوُحْدَان " (٣)، وكتاب " العلل " (٤)، وكتاب " شيوخ مالك وسفيان وشعبة "، وكتاب " رجال عروة بن الزبير ".

قال ابن سفيان: كان مسلم أخرج ثلاثة كُتب من المسندات واحدها (٥) هذا الذى


(١) توجد له نسخ بكل من الظاهرية بدمشق تحت رقم (مجموع)، ومكتبة شهيد على بالأستانة برقم (١٩٣٢)، ذكر أنها نسخة الدارقطنى، ومكتبة أحمد الثالث فى الأستانة برقم (٢٩٦٩/ ٣). ودار الكتب المصرية برقم (١٢٧) مصطلح، راجع: تاريخ التراث العربى ١/ ٢٢٢.
(٢) توجد له نسخة فى مكتبة سراى أحمد الثالث باستنبول برقم (٦٢٤/ ٢٦) وصفها السخاوى بقوله: " واقتصر فيها على الصحابة والتابعين، وبدأ كل قسم منها بالمدنيين، ثم بالمكيين، ثم بالكوفيين، ثم بالبصريين، ثم بالشاميين والمصريين، ولم يترجمهم بل اقتصر على تجريدهم ". الإعلان ٦٨٤.
(٣) توجد له نسخة فى بانكيبور بالهند برقم (٦٩١) فى ست وعشرين ورقة، ونسخة بالسعيدية بحيدر آباد بالهند برقم (٣٥٢)، وذكره فؤاد سزكين بأنه المنفردات والوحدان. ١/ ٢٢٢.
(٤) ذكره الإمام النووى فى تهذيب الأسماء واللغات ٢/ ٩١، والحافظ الذهبى فى التذكرة ٢/ ٥٩٠ وقال: " قلما يوجد له غلط فى العلل "، والسير ٨/ ٢٨٠. راجع: كشف الظنون ١١٦٠، وهدية العارفين ٢/ ٤٣١.
كذلك كتاب شيوخ مالك وسفيان وشعبة ذكره الذهبى فى التذكرة ٢/ ٥٩٠، والسير ٨/ ٢٨٠، وذكره ابن خير بعنوان: " تسمية شيوخ مالك وسفيان وشعبة ".
أما كتاب " رجال عروة بن الزبير " فهو من مخطوطات دار الكتب الظاهرية بدمشق تحت رقم (مجموع ٥٥/ ١٣٩)، وهو بخط الخطيب البغدادى. وقد نشره المجمع العلمى بدمشق بمجلته بالمجلد ٥٤ جزء ١/ ١٠٧ وله رضى الله عنه من غير ما ذكر:
" كتاب التمييز " وقد طبع بجامعة الرياض، و " الأفراد " ذكره ابن خير فى فهرسته فقال: " كتاب الأفراد فى ذكر جماعة من الصحابة والتابعين- رضى الله عنهم- ليس لهم إلا راوٍ واحد من الثقات "، لم نقف عليه، و " أوهام المحدّثين " ذكره النووى له فى تهذيب الأسماء واللغات ٢/ ٩١، ولم نقف عليه كذلك، و " الجامع على الأبواب " ذكره الحاكم وقال: " رأيت بعضه بخطه "، وورد ذكره كذلك فى الأسماء واللغات، ويرد أحياناً باسم: " الجامع الكبير على الأبواب " ولم نقف عليه، و " المسند الكبير على الرجال " ذكره ابن حجر فى التهذيب ١٠/ ١٢٧ فقال: " وقيل: إنه صنف مسنداً كبيراً على الصحابة لم يتم " كذلك " سؤالات أحمد بن حنبل " ذكره الذهبى فى التذكرة ٢/ ٥٩٠، والسير ٨/ ٢٨٠، وغير ذلك مما يسره الله له ورفع ذكره به فى الحديث وغيره.
(٥) فى الأصل: واحداً، والمثبت من ت.

<<  <  ج: ص:  >  >>