(٢) المصنف لابن أبى شيبة، ك الصلوات، ب ما يقرأ به فى المغرب ١/ ٣٥٨، وهو عن عبد الله بن يزيد وليس ابن عمر. والآية رقم ١ من سورة التين. (٣) النسائى فى الكبرى، ك صفة الصلاة، ب القراءة فى المغرب بقصار المفصل ١/ ٣٣٨، البيهقى كذلك، ب قدر القراءة فى المغرب ٢/ ٣٩١. وفى تحديد السور من حيث طوالها وقصرها وأوساطها نقول: ذهب الشافعية إلى أن طوال المفصل من الحجرات إلى النبأ، وأوساطه من النبأ إلى الضحى، وقصاره من الضحى إلى آخر القرآن الكريم. أما الحنفية فقد ذهبوا إلى أن طوال المفصل من سورة الحجرات إلى آخر البروج، وأوساطه من الطارق إلى أول البينة، وقصاره من البينة إلى آخر القرآن الكريم. وقال المالكية: إن طوال المفصل كذلك من الحجرات لكنها إلى سورة النازعات، وأوساط المفصل من عبس إلى سورة " والليل "، وقصاره من " الضحى " إلى آخر القرآن. أما الحنابلة فقد ذهبوا إلى أن أول المفصل هو سورة " ق " وقيل فى المذهب: " الحجرات "، وأوساطه من " عم " إلى سورة " الضحى "، وقصاره من الضحى إلى آخر القرآن، الدر المختار ١/ ٥٠٤، الشرح الكبير ١/ ٢٤٧، كشاف القناع ١/ ٣٩٩.