(١) الحديث في صحيح مسلم، منافقين ١٦؛ وسنن النسائي، إيمان ٣١؛ ومسند أحمد بن حنبل ٢/ ٤٧، ٨٢، ٨٨، ١٠٢، ١٤٣. ٦٨٩ - التخريج: البيت لعمرو بن عدّاء الكلبيّ في خزانة الأدب ٧/ ٥٧٩. ٥٨٠؛ وشرح شواهد الإيضاح ص ٥٦٠؛ ولسان العرب ٣/ ٤٤٣ (وبد)، ١١/ ٤٦٤ (عقل)؛ وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٤/ ٢٠٣؛ ومجالس ثعلب ١/ ١٧١؛ والمقرب ٢/ ٤٣. اللغة: الهيجا: مقصور الهيجاء، وهي الحرب. الحيّ: القبيلة. الأوباد: جمع وَبَد، وهو شدة العيش، وسوء الحال، وقيل: هو جمع وَبِد، وهو السيّىء الحال. الجمالان: القطيعان من الإِبل، وثنَّاهما لأن الإِبل نوعان: نوع للترحل يحمل عليه، ونوع للركوب. المعنى: لو وُلِّيَ أمر الصدقات هذا الساعي الظالم مدة أطول، لأصبح الناس في ضيق لم يجدوا معه شيئًا لديهم. الإعراب: "لأصبح": اللام: رابطة لجواب قسم مقدر، و"أصبح": فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح. "الحيُّ": اسم "أصبح" مرفوع. "أوبادًا": خبر "أصبح". "ولم": الواو: حرف عطف، و"لم": حرف نفي وقلب وجزم. "يجدوا": فعل مضارع مجزوم بحذف النون؛ لأنَّه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة ضمر متصل مبني في محلّ رفع: فاعل، والألف: فارقة. "عند": مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بالفعل "يجدوا"، وهو مضاف. "التفرّق": مضاف إليه مجرور "في الهيجا": جار ومجرور متعلقان بحال مقدمة محذوفة من "جمالَيْن". "جمالين": مفعول به للفعل "يجدوا" منصوب بالياء لأنه مثنى. وجملة "أصبح الحيّ": جواب قسم لا محل لها من الإعراب، وعطف عليها جملة "لم يجدوا"، ويمكن أن تكون معطوفة على خبر "أصبح" محلها النصب. والشاهد فيه ثنية الجمع المكسَّر، فقد ثنَّى الشاعر "جمالاً"، فقال: "جمالين"، و"جمال": جمع "جَمَل". ٦٩٠ - التخريج: الرجز لأبي النجم في الأشباه والنظائر ٤/ ٢٠٠؛ والأغاني ١٠/ ١٥٨؛ وخزانة الأدب ٢/ ٣٩٤، ٧/ ٥٨٠، ٥٨١؛ وسمط اللآلي ص ٥٨١؛ وشرح شواهد الشافية ص ٣١٢، ٣١٣؛ والطرائف الأدبية ص ٥٧؛ وشرح الجمل ١/ ١٣٨. اللغة: تبقّلت: رعت البقل، أو خرجت تطلبه؛ والبقل: كلُّ ما نبت في بذره لا جذور ثابتة له. مالك ونهشل: قبيلتان عربيّتان كانتا متنازعتين. =