(٢) الممتحنة:٩. ١٠٩٩ - التخريج: البيت لسويد بن كراع العكلي في الأزهية ص ٨٩؛ والكتاب ٢/ ١٣٨؛ وبلا نسبة في خزانة الأدب ١٠/ ٢٥١. اللغة: تحلَّل من يمينك: أي: اخرج منها بفعل شيءٍ ولو يسيرًا مما حلفت عليه. المعنى: يهزأ برجل كان قد توعَّده فيقول: إنك كالحالم في وعيدك لي ويمينك على مَضَرتي، فتحلَّلْ من يمينك، وعالج ذات نفسك من ذهاب عقلك وتعاطيك ما ليس في وْسعِك. الإعراب: "تحلَّل": فعل أمر مبني على السكون، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت. "وعالج": الواو: حرف عطف، و"عالج": كإعراب "تحلَّلْ". "ذات": مفعول به منصوب بالفتحة. "نفسك": مضاف إليه مجرور بالكسرة، وكاف الخِطاب ضمير متصل مبني في محلّ جرّ مضاف إليه. "وانظرنْ": الواو: حرف عطف، و"انظرنْ": فعل أمر مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة، ونون التوكيد لا محل لها من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت. "أبا": منادى مضاف منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة. "جعل": مضاف إليه مجرور بالكسرة. "لعلّما": "لعَلَّ": حرف مشبه بالفعل مكفوف بـ "ما"، و"ما": كافّة. "أنت": ضمير متصل مبني في محل رفع مبتدأ. "حالم": خبر مرفوع بالضمة. وجملة "تحلَّلْ": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "عالجْ": معطوفة على جملة "تحلَّلْ"، وكذلك جملة "انظرنْ" وجملة "أبا جعل": استئنافية لا محل لها من الإعراب، وكذلك جملة "أنت حالم". والشاهد فيه قوله: "لعلّما" حيث كفّت "لعلّ" عن العمل بدخول "ما" الكافّة عليها.