اللغة: عبد قيس: رجل من عدي بن جندب بن العنبر. المعنى: قال ابن يعيش: وصفهم بأنهم أهل ذلّة وضعف، لا يأمنون من يطرقهم ليلًا، فلذلك قيدوا حمارهم وأطفأوا نارهم. وقيل: وصفهم بإتيانهم الأتن وتقييدها لذلك. الإعراب: "أعد": فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنت. "نظرًا": مفعول به منصوب. "يا": حرف نداء. "عبد": منادى منصوب، وهو مضاف. "قيس": مضاف إليه مجرور. "لعلّما": حرف مشبه بالفعل مكفوف بـ "ما"، و"ما": كافّة. "أضاءت": فعل ماضٍ، والتاء: للتأنيث. "لك": جار ومجرور متعلّقان بـ "أضاءت". "النار": فاعل مرفوع. "الحمار" مفعول به منصوب. "المقيدا": نعت "الحمار" منصوب، والألف: للإطلاق. وجملة "أعد نظرًا": لا محلّ لها من الإعراب لأنّها ابتدائية. وجملة "يا عبد قيس": لا محلّ لها من الإعراب لأنّها استئنافيّة. وجملة "أضاءت لك النار": لا محلّ لها من الإعراب لأنّها استئنافية. والشاهد فيه قوله: "لعلَّما أضاءت لك النار" حيث دخلت "ما" على "لعل"، فكفَّتها عن العمل. ١١٠١ - التخريج: البيت للنابغة الذبياني في ديوانه ص ٢٤؛ والأزهية ص ٨٩، ١١٤؛ والأغاني ١١/ ٣١؛ والإنصاف ٢/ ٤٧٩؛ وتخليص الشواهد ص ٣٦٢؛ وتذكرة النحاة ص ٣٥٣؛ وخزانة الأدب ١٠/ ٢٥١، ٢٥٣؛ والخصائص ٢/ ٤٦٠؛ والدرر ١/ ٢١٦، ٢/ ٢٠٤؛ ورصف المباني ص ٢٩٩، ٣١٦، ٣١٨؛ وشرح التصريح ١/ ٢٢٥؛ وشرح شواهد المغني ١/ ٧٥، ٢٠٠، ٢/ ٦٩٠؛ وشرح عمدة الحافظ ص ٢٣٣؛ والكتاب ٢/ ١٣٧؛ واللمع ص ٣٢٠؛ ومغني اللبيب ١/ ٦٣، ٢٨٦، ٣٠٨؛ والمقاصد النحويَّة ٢/ ٢٥٤؛ وبلا نسبة في أوضح المسالك ١/ ٣٤٩؛ وخزانة الأدب ٦/ ١٥٧؛ وشرح الأشموني ١/ ١٤٣؛ وشرح قطر الندى ص ١٥١؛ ولسان العرب ٣/ ٣٤٧ (قدد)؛ والمقرب ١/ ١١٠؛ وهمع الهوامع ١/ ٦٥. اللغة: فقد: اسم فعل بمعنى "يكفي"، أو اسم بمعنى "كافٍ". المعنى: ألا ليت هذا الحمام كلّه ونصفه أيضًا لنا. وذلك كله، بالإضافة إلى حمامتنا، كافٍ [لأن يصير مئة". الإعراب: "قالت": فعل ماض، والتاء: للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هي. "ألا": حرف استفتاح وتنبيه. "ليتما": حرف مشبّه بالفعل، و"ما": زائدة، أو كافة. "هذا": اسم إشارة في محل نصب اسم "ليت"، أو مبتدأ إذا اعتبرت "ليت" غير عاملة. "الحمام": بدل من "هذا" منصوب=