٣٣ - التخريج: الرجز لأبي خالد القناني في إصلاح المنطق ص ١٣٤؛ والمقاصد النحويّة ١/ ١٥٤؛ وبلا نسبة في أسرار العربيّة ص ٩؛ والإنصاف ص ١٥؛ ولسان العرب ١٤/ ٤٠١، ٤٠٢ (سما). شرح المفردات: أسماك: أطلق عليك اسمًا. سمًا: اسمًا. المعنى: يقول: إنّ الله تعالى قد ألهم والديك بان يطلقا عليك اسمًا مباركًا، كما خصّك به دون سواك لأنك تؤثر سائر الناس - صلى الله عليه وسلم - بالمعروف. الإعراب: "والله": الواو: بحسب ما قبلها، و"الله": اسم الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمّة. "أسماك": فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدّرة؛ والكاف ضمير متصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به؛ وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: "هو". "سُمّى": مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة. "مباركًا": نعت "سمَا" منصوب بالفتحة. وجملة "الله أسماك ... " الاسمية بحسب ما قبلها. وجملة "أسماك ... " الفعليّة في محل رفع خبر المبتدأ. والشاهد فيه قوله: "سما"، وهو لغة في "اسم". ٣٤ - التخريج: الرجز بلا نسبة في تخليص الشواهد ص ١٨٠؛وجمهرة اللغة ص ٦٧١، ٦٨٢، ١٠٦١، ١٢٦٦؛ وخزانة الأدب ٧/ ٤٧٩؛ وشرح شافة ابن الحاجب ٣/ ٢١٥، ٢١٧؛ وشرح شواهد الشافية ص ٤٤٩؛ ولسان العرب ١٤/ ٢٦٧ (دلا)، ١٥/ ١١٧ (غدا)؛ والمقتضب ١/ ٦٤، ٢/ ١٤٩. ٢٣٨، ٣/ ١٥٣؛ والممتع في التصريف ٢/ ٦٢٣. اللغة والمعنى: غدوًا: الغد. يقول: لا تسوقا الإبل بشدّة، بل ارفقا بها، لأنّ الغد قريب من أخيه اليوم. الأعراب: "إنّ": حرف مشبّه بالفعل. "مع": ظرف متعلّق بمحذوف خبر "إن"، وهو مضاف. "اليوم": مضاف إليه مجرور. "أخاه": اسم "إنّ، منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستّة، وهو مضاف، والهاء: في محلّ جرّ بالإضافة. "غدوًا": بدل من "أخاه، منصوب. وجملة "إنّ مع اليوم أخاه غَدوًا" الاسميّة لا محلّ من الإعراب لأنّها استئنافيّة. والشاهد فيه قوله: "غَدْوًا"، حيث تمَّمَ الاسم، ولم يقلْ: غدًا.