٤٥٧ - التخريج: البيت لمغلس بن لقيط في تخليص الشواهد ص ٩٤؛ وخزانة الأدب ٥/ ٣٠١، ٣٠٣، ٣٠٥؛ وشرح شواهد الإيضاح ص ٧٥؛ والمقاصد النحوية ١/ ٣٣٣؛ وبلا نسبة في أمالي ابن الحاجب ص ٣٨١؛ ولسان العرب ١٢/ ٣٥٧ (ضغم). اللغة: جعلت (هنا): بمعنى شرعت، والضغمة: العضة، والمقصود هنا الشدة. المعنى: طابت نفسي في مصيبة هذين الرجلين، بسبب شدة ألمّت بهما بلغت عظمهما بفتكها. الإعراب: "وقد": الواو: استئنافية، و"قد": حرف تحقيق. "جعلت": فعل ماضٍ ناقص، والتاء: للتأنيث. "نفسي": اسم "جعلت" مرفوع بالضمّة المقدّرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة للياء، وهو مضاف، والياء ضمير متصل مبني في محلّ جرّ بالإضافة. "تطيبُ": فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي. "لضغمة": جار ومجرور متعلقان بـ "تطيب". "لضغمهماها": جار ومجرور متعلقان بـ "يقرع"، و"هما": مضاف إليه لفظًا محله الجر، ومفعول به معنًى، وذلك من إضافة المصدر إلى المفعول، والفاعل محذوف، والمعنى: "لضغمهما إياها" وعلى ذلك فإنّ "ها" في "لضغمهماها": في محل نصب على المفعولية المطلقة كالهاء في قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ} [الأعراف: ١٢٣]."يقرعُ": فعل مضارع مرفوع بالضمة. "العظم": مفعول به مقدم منصوب بالفتحة. "نابُها": فاعل مؤخر مرفوع بالضمة، و"ها": مضاف إليه محلُّه الجر. وجملة "جعلت نفسي تطيب": استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة "تطيب": خبر "جعل" محلها النصب. وجملة "يقرع العظم نابُها": صفة لـ "ضغمةٍ" محلُّها الجر. والشاهد فيه: أن الضمير الثاني إذا كان مساويًا للأول شذّ وصله كما هنا، فإنه جمع بين ضميري الغيبة في الاتصال، وكان القياس: لضغمهما إيّاها. ٤٥٨ - التخريج: البيت لعمر بن أبي ربيعة في ديوانه ص ٩٤؛ وتخليص الشواهد ص ٩٣؛ وخزانة الأدب ٥/ ٣١٢، ٣١٣؛ وشرح التصريح ١/ ١٠٨؛ والمقاصد النحويّة ١/ ٣١٤؛ وبلا نسبة في شرح =