(٢) هذا القول من أمثال العرب، وقد ورد في ثمار القلوب ص ٢٣٥، ٢٩٣؛ وجمهرة الأمثال ١/ ٥٦٤، ٢/ ٣٢٢؛ والدرّة الفاخرة ١/ ٢٦٠، ٢/ ٤٠٥؛ وزهر الأكم ٣/ ٢٣٢؛ والفاخر ص ٨٦؛ وكتاب الأمثال ص ٣٧٤؛ ولسان العرب ١٥/ ٣١٢ (نحا)؛ والمرصَّع ص ٢٩٨؛ ومجمع الأمثال ١/ ٢٥٨، ٣٧٦، ٣٨٨؛ والمستقصى ١/ ١٩٦؛ والوسيط في الأمثال ص ٤٤. وذات النحيين امرأة من بني تيم الله بن ثعلبة كانت تبيع السمن في الجاهلية، فأتاها خوّات بن جبير الأنصاري، وساومها، فحلَّتْ نِحيًا (زقًا)، فنظر إليه، ثمّ قال: أمسكيه حتى أنظر إلى غيره، فقالت: حل نحْيًا آخر، ففعل، فنظر إليه، فقال: أريد غير هذا فأمسكيه، ففعلت، فلمّا شغل يديها ساورها، فلم تقدر على دفعه لأنها كانت ممسكة بفمي النحيين. (٣) هذا القول من أمثال العرب، وقد ورد في الألفاظ الكتابية ص ١٣٥؛ والدرّة الفاخرة ١/ ٢١٣؛ وكتاب الحيوان ٣/ ٣٠٤، ٣٠٥؛ ٧/ ١٠؛ ومجمع الأمثال ١/ ٣٢٧؛ والمستقصى ١/ ١٥١.