والشاهد فيه قوله: "في سرحة" حيث قيل إن (في) بمعنى (على). والرضي يرى أنّها للظرفيّة, لأن ثيابه إذا كانت على السرحة فقد صارت السرحة موضعًا لها. ١٠٧٢ - التخريج: البيت لسويد بن أبي كاهل في الأزهية ص ٢٦٨؛ وشرح شواهد المغني ١/ ٤٧٩؛ ولسان العرب ٣/ ٢٧٧ (عبد)، ٦/ ١١٥ (شمس)؛ ولامرأة من العرب في الخصائص ٢/ ٣١٣؛ ولسان العرب ١٥/ ١٦٨ (فيا)؛ وبلا نسبة في أدب الكاتب ص ٥٠٦؛ ورصف المباني ص ٣٨٩؛ والمقتضب ٢/ ٣١٩. اللغة: عطبت: هلكت. المعنى: ونحن القادرون على صلب مِنْ نريد على ساق النخلة ولم تهلك قبيلة شيبان إلاّ بمقطوع الأنف. الإعراب: "ونحن": الواو: بحسب ما قبلها، و"نحن": ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ. "صلبنا": فعل ماضٍ مبنى على السكون، و"نا": ضمير متصل في محلّ رفع فاعل. "الناس": مفعول به منصوب بالفتحة. "في جذع": جار ومجرور متعلّقان بـ "صلبنا"."نخلة": مضاف إليه مجرور بالكسرة. "ولا": الواو: استئنافية، "لا": نافية. "عطبت": فعل ماضٍ مبني على الفتح، والتاء: للتأنيث. "شيبان": فاعل مرفوع بالضمّة. "إلا": حرف حصر. "بأجدعا": جار ومجرور بالفتحة عوضًا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف، متعلقان بـ "عطس". والألف: للإطلاق. وجملة "نحن صلبنا": ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "صلبنا": في محل رفع خبر "نحن". وجملة "ولا عطبت": استئنافية لا محلّ لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: "ونحن صَلَبنا الناس في جذع نخلة" حيث عدّى "الصَّلْب" بـ "في" لتضمينه معنى "الاستقرار". (١) في الطبعتين: "بأجذع"، وهذا تحريف.