والشاهد فيه قوله: "رجل صحيحة" و"رجل رمى" حيث أبدلهما من قوله: "رجلين"، وكلاهما نكرة. (١) الشورى: ٥٢ - ٥٣. (٢) الأنبياء: ٣. (٣) هذه الوجوه أَوْصَلها ابن هشام إلى أحد عشر وجهًا، فقال: "جُوّز" {الّذين ظلموا} أن يكون بدلًا من الراو في {وَأَسَرُّوا}، أو مبتدأ خبره إما {وَأَسَرُّوا} أو قولٌ محذوفٌ عاملٌ في جملة الاستفهام، أي: يقولونَ هل هذا، وأن يكون خبرًا لمحذوف: أي هُم الذين، أو فاعلًا بـ"أسرَّوا" والواو علامة، أو بـ"يقول" محذوفًا، أو بدلًا من واو {استمعوه}، وأن يكون منصوبًا على البدَل من مفعول {يأتيهم} أو على إضمار"أذمّ" أو "أَعني"، وأن يكون مجرورًا على البدل من {الناس} في {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ}، أو من الهاء والميم في {لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ}. فهذه أحَدَ عَشَرَ وجهًا. (مغني اللبيب ٢/ ٣٦٦). (٤) المائدة: ٧١.