المعنى: إن للفتى عملا يهديهِ إلى الرشاد ما دام حيًّا، وأينما كان. الإعراب: "للفتى": جار ومجرور بفتحة مقدرة على الألف للتعذر، والجار والمجرور متعلقان بخبر مقدم. "عقل": مبتدأ مرفوع مؤخر. "يعيشُ": فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل مستتر تقديره: هو. "به": جار ومجرور متعلقان بالفعل "يعيشُ". "حَيث": اسم مبني على الضم في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بالفعل "يعيش". "تهدِي": فعل مضارع مرفوع بالضمة. "ساقه": مفعول به منصوب، والهاء: مضاف إليه محله الجر. "قدَمُه": فاعل مرفوع بالضمة، والهاء: مضاف إليه محله الجر. جملة "للفتى عقل": استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة "يعيش به": صفة لـ"عقل" محلها الرفع. وجملة "تهدِي ساقه قدمه": مضاف إليها محلها الجر. والشاهد فيه أن الأخفش قال: إِن "حيث" قد تأتي بمعنى الحين كما في هذا البيت. (١) انظر المسألة الرابعة والخمسين في كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين ص ٣٧٠ - ٣٧٦. (٢) التوبة: ١٠٨. ٦٣٤ - التخريج: البيت لزهير بن أبي سلمى في ديوانه ص ٨٦؛ والأزهية ص ٢٨٣؛ وأسرار العربية =