اللغة: الشمال: الطبع، يرى بعضهمِ أنه يكون للمفرد وللجمع، وأراد به الشاعر هنا الجمع. المعنى: يقول لصاحبيه ألا تدركان أن الملامة قليلة النفع، وليس لومُ إخواني من سجاياي. الإعراب: "ألم": الهمزة: حرف اسفهام، "لم": حرف نفى وقلب وجزم. "تعلما": فعل مضارع مجزوم بحذف النون، وألف الاثنين: فاعل. "أن": حرف مشبه بالفعل، "الملامة": اسمه. "نَفعُها": مبتدأ، و"ها": مضاف إليه. "قليلٌ": خبر المبتدأ (نفعها). "وما": الواو: استئنافية، "ما": نافية عاملة عمل "ليس". "لومي": اسم "ما", وياء المتكلم: مضاف إليه. "أخي": مفعول به للمصدر (لومى)، وياء المتكلم: مضاف إليه. "من شماليا": جار ومجرور متعلقان بخبر "ما" المحذوف، وياء المتكلم: مضاف إليه مبني على الفتح محله الجر، والألف للإطلاق. وجملة "تعلما": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "نفعها قليل": خبر"أن" محلها الرفع. وجملة "ما لومي أخي من شمالى": استئنافية لا محلّ لها من الإعراب. والمصدر المؤول من "أن" ومعموليها سَدَّ مسد مفعولي "تعلما". والشاهد فيه جمع "فِعَال" على "فَعَال"، فقد جمع الشاعر "شِمَالًا على "شَمَالِ".