اللغة: لعمرك: وحياتك. أوجل: يحتمل أن تكون فعلًا مضارعًا بمعنى أخاف، أو أفعل تفضيل بمعنى: أشد خوفًا. تعدو: تركض، تسرع. المنية: الموت. المعنى: أقسم أنّى لا أدري على أيّ منا يأتي الموت أوّلًا، لذلك فأنا خائف من هذا المصير. الإعراب: "لعمرك": اللام: حرف ابتداء، "عمر": مبتدأ مرفوع، وهو مضاف، والكاف: ضمير في محل جر بالإضافة، وخبر المبتدأ محذوف تقديره "قسمي". "ما": حرف نفي. "أدرى": فعل مضارع مرفوع، والفاعل: أنا. "وإني": الواو: حالية، "إنى": حرف مشبه بالفعل، والياء: ضمير متصل مبني في محل نصب اسم "إن". "لأوجل": اللام: المزحلقة، "أوجل": خبر "إنّ" مرفوع، أو فعل مضارع مرفوع، والفاعل: أنا. "على أينا": جار ومجرور متعلقان بـ "تغدو"، وهو مضاف. و"نا" ضمير في محلّ جر بالإضافة. "تغدو": فعل مضارع مرفوع. "المنيّة": فاعل مرفوع. "أوّل": ظرف مبني على الضم في محل نصب مفعول فيه متعلق بـ "تغدو". وجملة "لعمرك قسمي": لا محل لها من الإعراب لأنّها ابتدائية. وجملة "ما أدرى": لا محل لها من الإعراب لأنّها جواب القسم. وجملة (إني لأوجل): في محل نصب حال. وجملة "أوجل":- باعتبار "أوجل" فعلًا مضارعًا- في محلّ رفع خبر "إن". وجملة "تغدو على أينا": في محل نصب سدت مسد مفعولي "أدري". والشاهد فيه قوله: "أول" حيث بني هذه الكلمة على الضم، وحذف لفظ المضاف إليه، إذ لو أعربها لجاء بها منصوبة، ونية معناها سبب بنائها. ٦٢٤ - التخريج: البيت في زيد بن الصعق في خزانة الأدب ١/ ٤٢٦، ٤٢٩؛ ولعبد الله بن يعرب في الدرر ٣/ ١١٢؛ والمقاصد النحوية ٣/ ٤٣٥؛ وبلا نسبة في أوضح المسالك ٣/ ١٥٦؛ وتذكرة النحاة ص ٥٢٧؛ وخزانة الأدب ٦/ ٥٠٥، ٥١٠؛ وشرح الأشموني ٢/ ٣٢٢؛ وشرح التصريح ٢/ ٥٠؛=