المعنى: إن حسّادنا لكاذبون، فلو رأوا مجلسنا بحزيز رامة لشاهدوا ما يزعجهم ويسوؤهم عندما تركنا الإبل ترعى، وانصرفنا لما نحن فيه. الإعراب: "كذب": فعل ماضٍ مبني على الفتح. "العواذل": فاعل مرفوع بالضمّة. "لو": حرف شرط غير جازم. "رأين": فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، والنون: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل."مناخنا": مفعول به منصوب بالفتحة، وهو مضاف، و"نا": ضمير متصل مبني في محل جرّ مضاف إليه. "بحزيز": جارّ ومجرور متعلقان بالفعل "رأين"."رامة": مضاف إليه مجرور بالفتحة عوضًا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث."والمطي": الواو: حالية، "المطي": متبدأ مرفوع بالضمّة. "سوامي": خبر مرفوع بضمّة مقدرة على الياء للثقل. وجملة "كذب العواذل": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "رأين" جملة الشرط غير الظرفي لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "لو رأين": استئنافية لا محل لها كذلك. وجملة "المطي سوامي": في محلّ نصب حال. والشاهد فيه قوله: حذف خبر "لو" الشرطية، على تقدير: لو رأين مناخنا لرأين ما يسخنّهن. (١) هذا القول من أمثال العرب، وقد تقدم تخريجه. (٢) النمل: ٢١. (٣) الإسراء: ١٠٠. (٤) النساء: ١٧٦. (٥) النساء: ٦٦.