٤٧٢ - التخريج: البيت لجرير في ديوانه ص ٩٩٠ (وفيه "الأقوام" مكان "الأيام")؛ وتخليص الشواهد ص ١٢٣؛ وخزانة الأدب ٥/ ٤٣٠؛ وشرح التصريح ١/ ١٢٨؛ وشرح شواهد الشافية ص ١٦٧؛ ولسان العرب ١٥/ ٤٣٧ (أولي)؛ والمقاصد النحويَّة ١/ ٤٠٨؛ وبلا نسبة في شرح الأشموني١/ ٦٣؛ وشرح ابن عقيل ص ٧٢؛ والمقتضب ١/ ١٨٥. اللغة: ذمَّ: ضد مدح. اللوى: اسم موضع. المعنى: لا تمدح منزلة بعد منزلة اللوى، ولا عيشًا بعد عيش تلك الأيام التي انقضت في ذلك المكان، أي: لا منازل ترضيه ولا عيش يحلو له إلَّا في منزلة اللوى ومع أهلها. الإعراب:"ذمَّ": فعل أمر مبني على السكون، وقد حُرك بالفتح منعًا من التقاء ساكنين، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت."المنازل": مفعول به منصوب بالفتحة. "بعد": ظرف زمان منصوب متعلق بـ "ذمّ"، أو بمحذوف حال من "المنازل"، وهو مضاف. "منزلة": مضاف إليه مجرور، وهو مضاف. "اللوى": مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذّر. "والعيش": الواو: حرف عطف، و"العيش": معطوف على "المنازل"."بعد": ظرف زمان منصوب متعلق بـ "ذمّ"، أو بمحذوف حال من "العيش"، وهو مضاف. "أولئك": اسم إشارة مبني في محل جرّ بالإضافة. "الأيام": بدل من "أولئك" مجرور. وجملة "ذُمَّ": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: "أولئك الأيام" حيث أشار بـ "أولاء" إلى جمع غير العاقل، وهو"الأيام"، ممّا يدل على جواز ذلك. والغالب أن يستعمل للعاقل.