٨٧٦ - التخريج: البيت لبشر بن أبي خازم في ديوانه ص ١٤٢؛ وخزانة الأدب ٤/ ٤٣٩، ١٠/ ٤٧٧، ٤٨٢؛ وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص ٢٩٤؛ ولأبي حيّة النميري في لسان العرب ١٥/ ١٩٥ (قفا)؛ وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٨/ ٤٨، ١١٢؛ وتخليص الشواهد ص ٢٩٩؛ وخزانة الأدب ٣/ ٤٤٣، ٦/ ٣٩٧؛ والخصائص ٢/ ٢٦٨؛ وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص ٩٧٠؛ والصاحبي في فقه اللغة ص٣٥، والمقتضب ٤/ ٢٢؛ والمنصف ٢/ ١١٥. اللغة: النأي: البعد والفراق. المعنى: لتكفّ عن مباعدتها عَني، فليس لي ما يشفيني مما خَلَّفَه في نفسي حُبها من الضعف. الإعراب: "كفى": فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر. "بالنأي": الباء: حرف جز زائد، و"النأي": اسم مجرور لفطًا مرفوع محلًا على أنه فاعل لـ "كفى". "من أسماء": جار ومجرور بالفتحة، لأنه ممنوع من الصرف، والجار والمجرور متعلقان بحال من "النأي". "كافى": مفعول مطلق منصوب بفتحة مقدّرة للضرورة (كما سنرى بعد قليل). "وليس": الواو: حالية، "ليس": فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح. "لحبها": جار ومجرور متعلّقان بـ "شافي". "إن": حرف شرط جازم. "طال": فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو. "شافي": اسم "ليس"، مرفوع بضمة مقدرة، وخبرها محذوف، والتقدير: وليس شاف لحبها كائنًا عندي. وروي "لنأيها"، مكان "لحبها". وجملة "كفى بالنأي": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "ليس لحبها شاف": في محل نصب حال. وجملة "إن طال ... ": اعتراضية لا محل لها من الإعراب. وجملة "طال" جملة الشرط غير الظرفي لا محل لها من الإعراب. والشاهد فيه: أن "كافي" مصدر للفعل "كفى" على وزن اسم الفاعل. والوقف على الاسم المنصوب بالسكون لغة، فإن "كافيًا" مفعول مطلق، وهو مصدر مؤكّد لقوله: "كفى"، وكان القياس أن يقول: "كافيًا" بالنصب، لكنه حذف التنوين ووَقَفَ بالسكون، والمنصوب حَقه أن يبدل تنوينه ألفًا في الوقف.