وجملة "كلوا": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "تعفوا": جواب شرط لأداة شرط مقدّرة لا محل لها من الإعراب. وجملة "زمانكم زمن خميص": استئنافية لا محل لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: "في بطنكم" حيث وضع "البطن" موضع "البطون" اجتزاءً بالمفرد عن الجمع. (١) البقرة: ٧. ٧٠٠ - التخريج: البيت لجرير في ديوانه ص ١٦٣؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٧١٢؛ والمقاصد النحوية ٣/ ٣٦٤. اللغة: المرض هنا انكسار الجفن انكسار غُنْج ودلال. المعنى: إن العيون التي تتكسر جفونها انكسار غنج ودلال قتلتنا قتلًا لا حياة بعده. الإعراب: "إنَّ": حرف مشبه بالفعل. "العيون": اسمه. "التي": اسم موصول صفة لـ"العيون" محله النصب. "في طرفها": جارّ ومجرور متعلقان بخبر مقدَّم محذوف، و"ها": مضاف إليه "مرض": مبتدأ مؤخر مرفوع. "قتَلننا": فعل ماضٍ، والنون: فاعل و"نا": مفعول به "ثم": حرف عطف. "لم": حرف نفي وقَلْب وجزم. "يحييْنَ": فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون النسوة، ومحله الجزم بـ"لم"، والنون: فاعل. "قتلانا": مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على الألف للتعذر، و"نا": مضاف إليه. وجملة "إن العيون ... قتلننا": ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "في طرفها مرض": صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. وجملة "قتلننا": خبر "إن" محلها الرفع، وعطف عليها جملة "لم يحيينَ". والشاهد فيه قوله: "طرفها" حيث أفرد "الطرف" مع أنه عائد على العيون، وهي جمع، وخُرّج ذلك بأن (طرفًا) في الأصل مصدر يدلّ على المفرد والمثنى والجمع. (٢) كتاب العين ١/ ١٥٢ (عرق).