اللغة: الجفنات: جمع الجفنة، هي القصعة. الغرّ: البيض من كثرة الشحم. المعنى: يصف الشاعر قومه بالكرم فيقول: إن موائدهم معدة للأضياف، وسيوفهم تقطر دمًا لكثرة خوضهم الحروب. الإعراب: "لنا": جارّ ومجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدّم. "الجفنات": مبتدأ مؤخّر مرفوع. "الغرّ": نعت "الجفنات" مرفوع. "يلمعن": فعل مضارع مبنيّ على السكون، والنون: ضمير في محل رفع فاعل. "بالضُّحى": جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يلمعن". "وأسيافنا": الواو: حرف استئناف، "أسيافنا": مبتدا مرفوع، وهو مضاف. و"نا": ضمير في محل جرّ بالإضافة "يقطرن": فعل مضارع مبنيّ على السكون، والنون: ضمير في محلّ رفع فاعل. "من نجدة": جارّ ومجرور متعلّقان بـ "يقطرن". "دما": تمييز منصوب بالفتحة. وجملة "لنا الجفنات": ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "يلمعن": في محل نصب حال. وجملة "أسيافنا يقطرن": استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة "يقطرن": في محل رفع خبر المبتدأ. والشاهد فيه قوله: "الجفنات" حيث إنه إن ثبت اعتراض النابغة على حسّان بقوله: "قلّلت جفانك وسيوفك" لكان فيه دليل على أن المجموع بالألف والتاء جمع قلّة. (١) سبأ: ٣٧. (٢) الأحزاب: ٣٥ (٣) مصدر "اشهاب"، بمعنى: صار لونُه بياضًا يخالطه سواد. (لسان العرب ١/ ٥٠٨ (شهب)). (٤) مصدر "احرنجَمَ". واحْرَنْجَمَ القومُ: ازدحموا، واحرنجمتِ الإبل: اجتمعت وبركت. (لسان العرب ١٢/ ١٣٠ (حرجم)).