(٢) الأعراف: ١٩٥. (٣) ص:٤٥. (٤) في الطبعتين "عزل" بالعين، وهذا تحريف. ٧٧٥ - التخريج: الرجز لجندل بن المثنى الحارثي الطهوي في لسان العرب ١١/ ٤٩١ (غزل)، ٦٩٠ (هجل)، ١٢/ ٢٨٣ (سخم)، ١٥/ ٤١٩ (يدي)؛ وتاج العروس (غزل)، (هجل)، (سخم)؛ ولأبي النجم في أساس البلاغة (سخم). اللغة: الصحصحان: الأرض المستوية الواسعة. الأنجل: الواسع. السخام: اللَّين الحَسَنُ. غُزل: غوازل. المعنى: وصف الشاعر سرابًا، فشبهه بالقطن لبياضه. الإعراب: "كأنه": حرف مشبه بالفعل والهاء: اسمها. "بالصحصحان": جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من الضمير في "كأنه". "الأنجل": نعت مجرور. "قطن": خبر مرفوع. "سخام": نعت مرفوع. "بأيادي": جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لِـ"قطن"، و"أيادي" مضاف. "غزل": مضاف إليه مجرور. وجملة "كأنه قطن": ابتدائيه لا محل لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: "بأيادي"، حيث جاءت هذه اللفظة جمعًا للجمع "الأيدي". ٧٧٦ - التخريج: البيت لعدي بن زيد في ديوانه ص١٥٠؛ ولسان العرب ١٠/ ١٨٨ (شنق)؛ وبلا نسبة في خزانة الأدب ٧/ ٤٨١؛ والخصائص ١/ ٢٢٧؛ ولسان العرب ١٥/ ٤١٩ (يدي). المعنى: لم ترضَ عن الحالة التي وصل قومها إليها، فقد وصلت أيدينا إلى ما نشتهي، وكانت سيوفنا قادرة على الوصول لأعناق الجميع أيضًا. الإعراب: "ساءها": فعل ماض مبني على الفتح، و"ها": ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. "ما": حرف مصدري. "تأملت": فعل ماضٍ مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر جوازًا تقديره هي، والتاء: للتأنيث، والمصدر المؤول من "ما تأمّلت" في محل رفع فاعل لـ"ساءها". "في =