اللغة: الزرق: أكثبة بالدهناء (وفي الطبعتين: "بالرزق")، وهذا تحريف. الجمائل: جمع جمال وهي جماعة الإبل، تقوب: تقشر. غربان: جمع غراب، وأراد به هنا رأس الورك من الناقة. الخطر: أن يضرب البعير بذنبه على جانبيه ليطرد الذباب. المعنى: يصف الشاعر هذه الإبل بأن أوراكها قد تقشرت لأنها تأكل الرطب فتسلح، ثم تخطر بأذنابها، فتضرب وركيها فيتقشران. الإعراب: "وقربن": الواو: حسب ما قبلها، "قربن": فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، والنون: ضمير متصل في محل رفع فاعل. "بالزرق": جار ومجرور متعلقان بالفعل "قَربن". "الجمائل": مفعول به منصوب. "بعدما": ظرف زمان منصوب متعلق بالفعل "قربن"، و"ما": حرف مصدرى، والمصدر المُؤَوْل من "ما تقوّب" في محل جر بالإضافة. "تقوب": فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة. "عن غربان": جار ومجرور متعلقان بالفعل "تقوَّب". "أوراكها": مضاف إليه مجرور بالكسرة، و"ها": ضمير متصل في محل جر بالإضافة. "الخطر": فاعل مرفوع بالضمة. وجملة "قربن": حسب ما قبلها. والشاهد فيه قوله: "الجمائل" وهو جمع جمال. (١) المرسلات: ٣٣. ٧٨٠ - التخريج: البيت للراعي النميري في ديوانه ص ٢٨١؛ ولسان العرب ٣/ ٥٠٠ (عوذ)، ٥/ ٢٣٦ (نمر)، ١٤/ ١٠١ (تلا)؛ ومعجم ما استعجم ٤/ ١٣٣٥؛ وبلا نسبة في لسان العرب ١١/ ١٦١، ١٦٢ (حقل). =