وجملة "مكن الضباب طعام العريب": بحسب الواو. وجملة "لا تشتهيه نفوس العجم": استئنافية لا محلّ لها من الإعراب. الشاهد فيه قوله "العريب" تصغيرًا للعرب. ٨٢٧ - التخريج: البيت لعلقمة بن عبدة في ديوانه ص ٧٣؛ وشرح شواهد الإيضاح ص ٣٤٩. اللغة: قُتود: جمع مفرده قَتَدٌ، وهو خَشب الرحل. وسَفعه يوم مسموم، أي لفحه حرّه الذي تقذفه على الوجه السموم وهي ريح. والجوزاء: برج من أبراج السماء. المعنى: يريد أنَّه رحل على بعيره في هذا اليوم. الإعراب: "وقد": الواو: بحسب ما قبلها، "قد": حرف تكثير. "علوت": فعل ماضٍ، والتاء: فاعله. "قتود": مفعول به منصوب بالفتحة. "الرحل": مضاف إليه مجرور. "يسفعني": فعل مضارع، والنون: للوقاية، والياء: في محل نصب مفعول به. "يومٌ": فاعل "يسفعني". "قديديمة": مفعول فيه ظرف زمان متعلق بصفة لـ"يوم". "الجوزاء": مضاف إليه."مسموم": صفة لـ "يومُ" مرفوع. وجملة "قد علوت": بحسب الواو. وجملة "يسفعني يومٌ": في محل نصب حال. والشاهد فيه قوله: "قديديمة" حيث ثبتت التاء في الاسم الرباعي. ٨٢٨ - التخريج: البيت للقطامي في ديوانه ص ٤٤؛ وخزانة الأدب ٧/ ٨٦؛ واللمع في العربية ص ٣٠٣؛ ولسان العرب ١٢/ ٤٦٦ (قدم)؛ وبلا نسبة في ما ينصرف وما لا ينصرف ص ٧٠. اللغة: قديديمة: تصغير قُدَّام، وروي البيت برفع "قديديمة"، والمراد أنّه عُلّق النساء، وعلقنه قبل التجارب واتزان العقل، والغفلات هنا مَلذات الحياة، والتجارب تعني هنا الكبر. المعنى: يريد أنه استمتع بتعلقه بالنساء، واستمتعن بالتعلق به قبل أن يطعن في السنن, ويتزن عقله، ويزهد فيهن لكبره.=