(٢) الأنعام: ١٢٤. ٩٣٤ - التخريج: البيت لعامر بن الطفيل في ديوانه ص ٦١؛ ولسان العرب ١٠/ ٥٢ (حقق)؛ وتاج العروس ٢٥/ ١٧٢ (حقق). اللغة والمعنى: هوازن: قبيلة عربية، وعليا هوازن: أشرافها وسادتها. الجعفر: النهر، والناقة الغزيرةُ اللبن، وأراد أنه كريم كالنهر. علم سادة هوازن أنني الفارس الكريم المغوار الذي أحمي راياتهم. الإعراب: "لقد": اللام: موطّئة لجواب القَسَم، "قد": حرف تحقيق. "علمت": فعل ماضٍ مبني على الفتح، والتاء: للتانيث. "عُلْيَا": فاعل مرفوع بضمّة مقدّرة على الألف للتعذّر، وهو مضاف. "هوازن": مضاف إليه مجرور بالفتحة عوضًا عن الكسرة لأنّه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث المعنوي. "أنني": حرف مشبّه بالفعل، والنون للوقاية، والياء: ضمير متصل مبني في محل نصب اسم "أن". "أنا": ضمير فصل مبني لا محلّ له من الإعراب. "الفارس": خبر "أن" مرفوع بالضمة، ويجوز إعراب "أنا" مبتدأ، و"الفارس" خبره، والجملة "أنا الفارس" خبرًا لـ "أن". "الحامي": خبر ثانٍ مرفوع بضمّة مقدّرة على الياء للثقل. "حقيقةَ": مفعول به منصوب لاسم الفاعل "الحامي". "جعفر": مضاف إليه مجرور بالكسرة. وجملة "علمت" جواب القسم لا محل لها من الإعراب. والمصدر المؤول من "أنني الفارس": سدّت مسدّ مفعولي "علم". والشاهد فيه قوله: "الحامى حقيقَةَ" حيث نصب "حقيقَةَ" باسم الفاعل، وجاء بها في معنى الراية، أو ما يجب على المرء حمايته.