غايةُ ما ينتهي إليه زيادته، فيكون على سبعة أحرف، كأنّ ذلك لنقص تصرُّفه عن تصرّف الثلاثيّ، فزيد في الثلاثيّ أربع زوائد، نحو:"اشهيباب" ولم يزد في الرباعيّ إلَّا ثلاث زوائد، فمن ذلك "فَعَوْلُلان" يكون اسمًا، قالوا:"عَبَوْثُرانٌ" وهو نبت، ولا نعلمه جاء صفة، وقد اجتمع فيه ثلاث زوائد: الواو بعد العين والألف والنون آخرًا.
ومن ذلك "فُعَيْلَلان". قالوا:"عُرَيْقِصان"، و"عَبَيْثَران" ولا نعلمه جاء صفة. فالعريقصان: لغة في "العَرَقْصان" وهو الحنْدَقُوق. والعبيثران: لغة في "العَبَوْثَران"، وهو نبت، وفيه ثلاث زوائد: الياء بعد العين والألف والنون آخرًا، ويُقال: عَبيثُران أيضًا.
ومن ذلك "فُعالِلاءُ"، وهو قليل. قالوا:"جُخادِباءُ"، وهو ضرب من الجَنادِب، ويُقال: إنه دابّة شبيهة الحِرْباء، يُقال:"جُخادِباءُ"، و"جُخادِبٌ"، و"جُخْدُبٌ".
ومن ذلك "فَعْلَالاءُ". قالوا:"بَرْناساءُ"، وهو لغة في "البَرْنَساء"، بمعنى الناس.
ومن ذلك "فُعْلُلّان" بضمّ الفاء، وإسكان العين، وضمّ اللام الأوُلى، وتضعيف اللام الثانية. قالوا:"عُقْرُبّان" لغة في "العُقْرُبان" بالتخفيف، وفي "العقربّان" ثلاث زوائد: الباء الثانية المضاعفة والألف والنون.