وجملة "عذلتني أم عمرو": ابتدائية لا محل لها من الإعراب، وجملة "لم أكن ... ": معطوفة على السابقة لا محل لها. وجملة "كنت ... ": صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب. وجملة "أسمع": صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: "مقالتها" أراد "ولم أكن لأسمع مقالتها" وقدم منصوبَ لأسمع عليه، وفيه لام الجحود، فدّل على جواز ذلك. ٩٧٣ - التخريج: البيت لعمارة في المقتضب ٤/ ١٩٩؛ وبلا نسبة في الإنصاف ٢/ ٥٩٦. اللغة: عُصْبة: جماعة من الناس. خِندفيةٍ: منسوبة إلى خندف، وهي امرأة الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، واسمها ليلى بنت حلوان. والخندفة، الإسراع في السير. ويروى: "تديخ" مكان "تذلّ"؛ وتَدِيخَ: تخضع وتذل. المعنى: إنني رجل من جماعة خندف القوية العظيمة التي رفضت أن تخضع لأعدائها. الإعراب: "وإني": الواو: بحسب ما قبلها، "إني": حرف مشبه بالفعل، والياء: ضمير متصل في محل نصب اسمها. "امرؤ": خبر مرفوع بالضمة. "من عصبة": جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ"امرؤ". "خندفية": صفة أولى مجرورة بالكسرة. "أبت": فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة، لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره: "هي". "للأعادي": جار ومجرور بالكسرة المقدرة متعلقان بالفعل "تذل"."أن تذل": أن حرف مصدرية ونصب، "تذلّ": فعل مضارع منصوب بالفتحة. "رقابها": فاعل مرفوع بالضمة، و"ها": ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والمصدر المؤول من "أن" وما بعدها في محل نصب مفعول به. وجملة "إني امرؤ": بحسب ما قبلها وجملة "أبت للأعادي": في محل جر صفة ثانية. وجملة "تذلّ": صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: "أبَت للأعادي أنْ تذل رِقابُها" فاللام في قوله للأعادي لا تكون من صلة "أن تذلّ" بل من صلة فعل مُقَدّرٍ قبله، وتقديره: "أبت أن تذلّ" وجعل هذا المُظْهر تفسيرًا لذلك المقدر.