وجملة "قفي": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "لا يك موقف منك الوداعا": معطوفة على جملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: "ولا يك موقف منك الوداعا" حيث جعل "موقفًا: (النكرة) اسم في "يك" والوداعَ (المعرفة) "الخبرَ"، والحق العكسُ، إلَّا أنّه لما أمن الالتباس، قَلبَ. ١٠٠٩ - التخريج: البيت لحسان بن ثابت في ديوانه ص ٧١؛ والأشباه والنظائر ٢/ ٢٩٦؛ وخزانة الأدب ٩/ ٢٢٤، ٢٣١، ٢٨٣، ٢٨٥، ٢٨٩، ٢٩٣؛ والدرر ٢/ ٧٣؛ وشرح أبيات سيبوبه ١/ ٥٠؛ وشرح شواهد المغني ص ٨٤٩؛ والكتاب ١/ ٤٩؛ ولسان العرب ١/ ٩٣ (سبأ)، ٦/ ٩٤ (رأس)، ١٤/ ١٥٥ (جني)؛ والمحتسب ١/ ٢٧٩؛ والمقتضب ٤/ ٩٢؛ وبلا نسبة في همع الهوامع ١/ ١١٩. الإعراب: "كأن": حرف مشبه بالفعل. "سبيئة": اسمها منصوب بالفتحة الظاهرة، وخبرها في بيت لاحق. "من بيت": "من": حرف جر، و"بيت": اسم مجرور، والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة "رأس": مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. "يكون": فعل مضارع ناقص مرفوع. "مزاجها": خبر "يكون" مقدّم منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره، و"ها": ضمر متصل مبني في محلّ جرّ مضاف إليه. "عسلٌ" اسم "يكون" مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره. "وماء": الواو: عاطفة، "ماء": اسم معطوف على "عسل" مرفوع مثله بالضمة الظاهرة. وجملة "يكون مزاجها عسل": في محل نصب صفة لـ"سبيئة". وجملة "كان سبيئة": في محل نصب حال لاسم في بيت سابق. والشاهد فيه قوله: "يكون مزاجها عسل" حيث جاء اسم "كان" نكرة، وخبرها معرفة. ١٠١٠ - التخريج: البيت لخداش بن زهير في تخليص الشواهد ص ٢٧٢؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٩١٨؛ والكتاب ١/ ٤٨؛ والمقتضب ٤/ ٩٤؛ ولثروان بن فزارة في حماسة البحتري ص ٢١٠؛ وخزانة الأدب ٧/ ١٩٢، ١٩٤؛ وشرح أبيات سيبويه ١/ ٢٢٧؛ ولثروان أو لخداش في خزانة الأدب ٩/ ٢٨٣، ٢٨٩، ٢٩١ - ٢٩٤؛ وبلا نسبة في خزانة الأدب ١٠/ ٤٧٢، ١١/ ١٦٠. اللغة: الظبى: الغزال. الحول. العام. المعنى: لا تبالِ بعد قيامك بنفسك، واستغنائك عن أبويك، بمن انتسبت إليه من شريف أو وضيع. =