اللغة: قاربوا: أدنوا، جعلوه قريبًا منهم. السارب: المتروك للرعى. المعنى: أرى الأقوام حريصة على فحولها، فهي تقيدها بأماكن قريبة منها، بينما نطلق فحلنا يرعى كيف شاء، لا نخاف عليه أحدًا, لأننا أقوياء. الإعراب: "وكلُّ": الواو: بحسب ما قبلها، "كل": مبتدأ مرفوع بالضمة، وهو مضاف. "أناس": مضاف إليه مجرور بالكسرة. "قاربوا": فعل ماضٍ مبنى على الضم، والواو: ضمير متصل في محلّ رفع فاعل، والألف: للتفريق. "قيد": مفعول به منصوب بالفتحة. "فحلهم": مضاف إليه مجرور بالكسرة، و"هم": ضمير متصل في محلّ جرّ بالإضافة. "ونحن": الواو: حالية، "نحن": ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ. "خلعنا": فعل ماضٍ مبني على السكون، و"نا": ضمير متصل في محلّ رفع فاعل. "قيده": مفعول به منصوب بالفتحة، والهاء: ضمير متصل في محلّ جرّ بالإضافة. "فهو": الفاء: للاستئناف، "هو": ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ. "سارب": خبر "هو" مرفوع بالضمّة. وجملة "كل أناس ... ": بحسب الواو. وجملة "قاربوا": في محل رفع خبر "كل". وجملة "نحن خلعنا" في محلّ نصب حال. وجملة "خلعنا": في محلّ رفع خبر "نحن". وجملة "هو سارب": استئنافية لا محلّ لها. والشاهد فيه قوله: "خلعنا قيده" حيث جاءت هذه العبارة كناية عن قوّة قوم الشاعر. (١) تقدم بالرقم ١٠٩٩. (٢) تقدم بالرقم ١١٠١.