(٢) الأنفال: ٦. (٣) الحجر: ٢. ١١٥٥ - التخريج: البيت للمرار الأسدي في ديوانه ص ٤٦١؛ والأزهية ص ٨٩؛ وإصلاح المنطق ص ٤٥؛ وخزانة الأدب ١١/ ٢٣٢، ٢٣٤؛ والدرر ٣/ ١١١؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٧٢٢؛ والكتاب ١/ ١١٦، ٢/ ١٣٩؛ ولسان العرب ١٠/ ٢٦٢ (علق)، ١٢/ ٧٨ (ثغم)، ١٣/ ٣٢٧ (فنن)؛ وبلا نسبة في الأضداد ص ٩٧؛ ورصف المبانى ص ٣١٤؛ وشرح شافية ابن الحاجب ١/ ٢٧٣؛ والمقتضب ٢/ ٥٤؛ والمقرب ١/ ١٢٩؛ وهمع الهوامع ١/ ٢١٠. اللغة: العلاقة: علاقة الحب. الفنن: الغصن وهنا ذؤابة الشعر. الثغام: نبات إذا يبس ابيض لونه. المخلس: المختلط. المعنى: أما زلت تحب أم الوليد رغم دخول جند الشيب إلى رأسك. الإعراب: "أعلاقة": الهمزة: حرف استفهام، "علاقة": مفعول مطلق لفعل محذوف، منصوب وعلامة نصبه الفتحة. "أم الوليد": "أم": مفعول به منصوب بالفتحة، وهو مضاف. "الوليد": مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. "بعدما": ظرف زمان مكفوف بـ "ما"، أو "بعد": ظرف زمان منصوب متعلق بالمصدر "علاقة"، و"ما": مصدرية. "أفنان": مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة، وهو مضاف. "رأسك": مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة، وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. "كالثغام": جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف. "المخلس": صفة مجرورة بالكسرة الظاهرة. جملة "أفنان رأسك كالثغام": حالية محلها النصب على اعتبار "بعد" ظرف زمان مكفوف بـ "ما"؛ والمصدر المؤول من "ما" وما بعدها في محل جر بالإضافة على اعتبار "بعد" ظرف زمان عامل. وجملة "علاقة" مع عامله: ابتدائية لا محل لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: "بعد ما" حيث اعتبر بعضهم "ما" مصدرية، واعتبرها سيبويه كافة لـ"بعد"عن الإضافة. ١١٥٦ - التخريج: البيت لكثير عزّة في ملحق ديوانه ص ٥٣٨؛ ومعجم البلدان ص ٤٧٨ (بلاكث)؛ ولأبي بكر بن عبد الرحمن بن مخرمة في الشعر والشعراء ٢/ ٥٦٨؛ ولبعض القرشيّين في لسان العرب ٢/ ١١٩ (بلكث)؛ ولابن هرمة في لسان العرب ١٣/ ٦٥ (بين)؛ وليس في ديوانه. اللغة والمعنى: البلاكث والقاع: موضعان. العيس: الإبل البيضاء الكريمة، مفردها أعيس وعيساء. كنا مسافرين مسرعين وإبلنا تمشي مسرعة وكأنها تهوي من عل. الإعراب: "بينما": ظرف زمان مبني في محلّ نصب مفعول فيه متعلق بالفعل في بيت يليه. "نحن":=