وجملة "إذا ما تشاء تبعث": ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة "تشاء": مضاف إليها محلُّها الجر. وجملة "تبعث": جواب شرط غير جازم لا محلّ لها من الإعراب. والشاهد فيه: رفع ما بعد "إذا" على ما يجب فيها. (١) الذاريات: ٢٣. (٢) وكذلك عاصم، وشعبة، والحسن، وغيرهم. انظر: البحر المحيط ٨/ ١٣٦؛ وتفسير الطبري ٢٦/ ١٢٨؛ وتفسير القرطبي ١٧/ ٤٤؛ والنشر في القراءات العشر ٢/ ٣٧٧؛ ومعجم القراءات القرآنية ٦/ ٢٤٦. ١١٥٩ - التخريج: البيت بلا نسبة في الأشباه والنظانر ٥/ ٢٩٦؛ ورصف المباني ص ٣١٢؛ ولسان العرب ٧/ ١٤٠ (حمض)؛ والمقرب ١/ ١٠٢. اللغة والمعنى: تداعى بدم: آذن بسقوطه. حماض الجبل: نبات عشبي برّي له ثمر صغير أحمر. تتالى سقوط الدم من منخريه، وكأنه تسارع ثمر حماض الجبل. الإعراب: "وتداعى": الواو: بحسب ما قبلها، "تداعى": فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدّر على الألف للتعذّر. "منخراه": فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني في محلّ جرّ مضاف إليه. "بدم": جارّ ومجرور متعلّقان بـ "تداعى"."مثل ما": اسم مبني على فتح الجزأين في محلّ جرّ صفة للدم. "أثمر": فعل ماضٍ مبني على الفتح. "حماض": فاعل مرفوع بالضمّة، وهو مضاف. "الجبل": مضاف إليه مجرور بالكسرة، وسكّن لضرورة القافية.=