اللغة: الأحوى: الظبي الذي في ظهره وجنبتي أنفه خطوط سود، مأخوذة من الحوة التي هي السواد. من الربعي: أي من الصنف المولود في زمن الربيع، وهو أبكر وأفضل. الحاري: المنسوب إلى الحيرة على غير قياس، والقياس حيري. المعنى: يا لجمالها وروعتها، فحاجبها أجمل من حاجب الظبي الفتى الرشيق، وعيناها حوراء تخطف الأبصار. الإعراب: "فهي": الفاء: بحسب ما قبلها، "هي": ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ. "أحوى": خبر مرفوع بالضمة المقدرة. "من الربعيّ": جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة من "أحوى". "حاجبه": مبتدأ مرفوع بالضمة، والخبر محذوف دل عليه خبر "العين"، والهاء: ضمير متصل في محلّ جر بالإضافة. "والعين": الواو: عاطفة، "العين": مبتدأ مرفوع بالضمة. "بالإثمد": جار ومجرور متعلقان باسم المفعول مكحول. "الحاريّ": صفة مجرورة بالكسرة. "مكحول": خبر مرفوع بالضمة. وجملة "هي أحوى": بحسب الفاء. وجملة "حاجبه" والخبر المحذوف: في محل رفع صفة لـ "أحوى". وجملة "العين مكحول": معوطفة على ما قبلها في محل رفع. والشاهد فيه قوله: "حاري": حيث جاءت نسبة إلى الحيرة. (١) تقدّم تخريجه. (٢) تقدم بالرقم ٨٣٥. ١٢٨٨ - التخريج: البيت لعمرو بن ملقط في لسان العرب ١٠/ ١٨٣ (شقق)، ١٤/ ٢٧٦ (دوا)؛ ونوادر أبي زيد ص ٦٣؛ وبلا نسبة في المخصّص ١٠/ ١١٤. اللغة والمعنى: تجشهم: تكلّفهم. الشَّق: المشقّة. تعتسف الطريقَ: تسير فيه على غير هدًى. الداوية: الفلاة. قد تكلّف الخيل أصحابها المشقّة والمصاعب، وقد تضلّ بهم في الصحاري. الإعراب: "والخيل": الواو: بحسب ما قبلها، "الخيل": مبتدأ مرفوع بالضمّة. "قد": حرف تقليل. "تجشم": فعل مضارع مرفوع بالضمّة، وفاعله ضمير مستتر جوازًا تقديره: هي. "أربابها": مفعول به =