اللغة: يتلجن: يدخلن. الموالج: المداخل. تضايق: تعجز. المعنى: يقول: إنّ القوافي قادرة على دخول مداخل ضيّقة تعجز عن دخولها الإبر. الإعراب: "فإنّ": الفاء بحسب ما قبلها, "إن": حرف مشبّه بالفعل. "القوافي": اسم "إنّ" منصوب. "يتلجن": فعل مضارع مبني على السكون، والنون ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل. "موالجًا": مفعول به منصوب. "تضايقَ": فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر. "عنها": جار ومجرور متعلقان بـ "تضايق". "أن": حرف مصدرية ونصب. "تولّجها": فعل مضارع منصوب، وها: ضمير في محلّ نصب مفعول به، والمصدر المؤول من "أن تولّجها" في محلّ رفع فاعل "تضايق"، وفاعله ضمير مستتر تقديره: "هي". "الإبر": فاعل مرفوع بالضمّة. وجملة: "إن القوافي يتلجن" بحسب ما قبلها. وجملة: "يتلجن" في محلّ رفع خبر "إنّ". وجملة: "تضايق ... " في محلّ نصب نعت "موالجًا". والشواهد فيه قوله: "يتّلجن"، أصله "يوتلجن" فالواو فاء الكلمة، والتاء التي بعدها زائدة، وهي تاء الافتعال، فقُلبت الواو تاء، ثم أدغمت التاء في التاء. ١٣١٣ - التخريج: البيت للأعشى في ديوانه ص ٢٠١؛ وخزانة الأدب ١/ ١٨٤؛ وسرّ صناعة الإعراب ١/ ١٤٧؛ وشرح التصريح ٢/ ٣٩٠؛ والمقاصد النحويَّة ٤/ ٥٧٩؛ وبلا نسبة في الممتع في التّصريف ٢/ ٣٨٦. اللغة: تتّعدني: أي تتوعّدني. القوارص: ج القارصة، وهي هنا قصيدة الهجاء. المعنى: يقول: إنّني لا أتهدّدك بمثل ما تتهدّدني به فحسب بل أزيد على التهديد بما يؤلم ويجلب الخزي والعار، أي الأشعار التي تتردّد على ألسنة الناس من جيل إلى جيل. الإعراب: "فإن": الفاء بحسب ما قبلها، "إن": حرف شرط جازم. "تتعدني": فعل مضارع مجزوم لأنّه فعل الشرط، والنون للوقاية، والياء ضمير في محلّ نصب مفعول به، وفاعله ضمير مستر تقديره: "أنت". "أتّعدك": فعل مضارع مجزوم لأنّه جواب الشرط، والكاف ضمير في محلّ نصب مفعول به، وفاعله ضمير مستتر تقديره: "أنا". "بمثلها": جار ومجرور متعلقان بـ "أتّعد"، وهو مضاف، وها: ضمير في محلّ جرّ بالإضافة. "وسوف": الواو حرف عطف، "سوف": حرف تسويف. "أزيد": فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر تقديره: "أنا". "الباقيات": مفعول به منصوب بالكسرة لأنّه جمع مؤنث سالم. "القوارصا": نعت "الباقيات" منصوب، والألف للإطلاق. =