(٢) الاسراء: ١٠٦. ١٥٣ - التخريج: البيت للقطامي في ديوانه ص ٣٥؛ وشرح أبيات سيبويه ٢/ ٣٣٢؛ والشعر والشعراء ٢/ ٧٢٨؛ ولسان العرب ٨/ ٢٧ (تبع)؛ وبلا نسبة في أدب الكاتب ص ٦٣٠؛ والأشباه والنظائر ١/ ٢٤٥؛ وجمهرة الأمثال ١/ ٤١٩؛ والمقتضب ٣/ ٢٠٥. اللغة: واضحة. المعنى: خير الأمور ما فَكَّرت فيه قبل فعله، فلم تفعله إلا بعد إحكام الرأي، فإنْ فعلت أمرًا من غير تأمل لم يمكنك أن تتلافى ما فرطت فيه. الإعراب: "وخيرُ": الواو: بحسب ما قبلها "خير": مبتدأ مرفوع بالضمة. "الأمر": مضاف إليه مجرور بالكسرة. "ما": اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع خبر. "استقبلْتَ": فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل. "منه": جار ومجرور متعلقان بحال من المفعول به المقدَّر لـ"استقبلْتَ" والتقدير: ما استقبلته كائنًا منه، والأمر هنا بمعنى الأمور. "وليس": الواو: حرف عطف، "ليس": فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح، واسم "ليس" مستتر جوازًا تقديره "هو". "بأن": الباء: حرف جر زائد، "أن": حرف ناصبٌ ومصدريّ. "تَتَبعه": فعل مضارع منصوب بـ"أن" وعلامة نصبه الفتحة، والفاعل مستتر وجوبًا تقديره: أنت، والهاء مفعول به في محل نصب. "اتباعًا": مفعول مطلق منصوب بالفتحة، والمصدر المؤول من "أنْ" والفعل "تتبع" مجرور لفظًا منصوب محلًا على أنه خبر "ليس". وجملة "خيرُ الأمر ما استقبلت": بحسب الواو. وجملة "استقبلت": صلة الموصول الاسمي لا محل لها. وجملة "ليس بأنْ تتبعه": معطوفة على جملة "استقبلت". وجملة "تتبعه" صلة الموصول الحرفي لا محل لها. والشاهد فيه: وقوع "اتباع" مصدرًا لـ"تَتَبعَ" لأن المعنى واحد. ١٥٤ - التخريج: الرجز لرؤبة في ديوانه ص ١٦؛ والدرر ٣/ ٥٩؛ وشرح أبيات سيبويه ١/ ٢٩١؛ ولسان=