وجملة "وداهيةٍ ترهبها": ابتدائية لا محلّ لها. وجمالة "يحسبها": في محلّ رفع خبر لـ"داهية". وجملة "لا فا لها": في محل رفع، أو جرّ صفة لـ"داهية". والشاهد فيه قوله: "وداهية ... لا فا لها" حيث جعل للداهية فما. ١٧٧ - التخريج: البيت للأخطل في ديوانه ص ١٦٧؛ وشرح أبيات سيبويه ١/ ١٧٢؛ ولسان العرب ١/ ١٨٥ (هنأ). اللغة: الإمام: عبد الملك بن مروان. تُغادينا: تباكرنا. والفواضل: العطايا. أظفره الله: أراد أظفره بقيس بن عيلان. المعنى: لقد عُجْنا ركابنا إلى عبد الملك بن مروان الذي لا نُحرم عطاياه، والذي ندعو الله أن يُظْفِره بعدوه. الإعراب: "إلى إمام": جار ومجرور متعلقان بالفعل "عجنا" المذكور في البيت الذي قبل البيت الشاهد من قصيدته. "تغادينا": فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل، و"نا": في محل نصب مفعول به. "فواضله": فاعل مرفوع بالضمة، والهاء: في محل جر بالإضافة. "أظفره": فعل ماضٍ مبني على الفتح، والهاء: في محل نصب مفعول به. "الله": فاعل مرفوع بالضمة. "فليهنىء": الفاء: استئنافية، واللام: لام الأمر، و"يهنىء": فعل مضارع مجزوم بلام الأمر. "له": جار ومجرور متعلقان بـ"يَهْنىء". "الظَّفَرُ": فاعل مرفوع بالضمة. وجملة "تغادينا فَواضِله": صفة لـ"إمام" محلها الجر. وجملة "أظفره الله": استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة "ليهْنىء": استئنافية لا محل لها من الإعراب. =