وجملة "تمهل مهلًا ": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة" جربت": استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة: "أجود": في محل رفع خبر أن. وجملة "جدت": المحذوفة جواب شرط غير مقترن بالفاء لا محل له من الإعراب. وجملة "ضننوا": حالية محلها النصب، عند من يقول بأن "إن" وصلية زائدة كما قلنا، أما من يقل بشرطيتها فالواو عنده عاطفة عطفت هذا التركيب الشرطي على تركيب آخر واقع حالًا، والتقدير: إن لم يفوا وإن ضنوا. وجملة "أعاذل": اعتراضية لا محل لها من الإعراب. والشاهد نيه قوله: "ضننوا" حيث فك إدغام الفعل للضرورة والأصل فيه "ضنّوا". ٣٧٢ - التخريج: البيت للأعشى في ديوانه ص ١٥٣؛ وخزانة الأدب ٤/ ٣٠٨؛ والخصائص ٣/ ٢٧؛ والمحتسب ١/ ٣٤٧؛ وتاج العروس (أول). اللغة والمعنى: يزجي: يسوق. الشّرع: جمع شِرْعة، وهي الحبالة النبي يصيد بها الصائد. يقول: صبّحهم حسان بجيشه يسوق الهلاك وحبائل الموت. الإعراب: "فكذبوها": الفاء: استئنافية، "كذّب": فعل ماضٍ مبني على الضمّ لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، و"ها": ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. "بما": جاز ومجرور متعلّقان بالفعل "كذبوها". " قالت": فعل ماضٍ مبني على الفتح، والتاء للتأنيث، وفاعله ضمير مستتر جوازًا تقديره: هي. "فصبحهم": الفاء: حرف عطف، "صبح": فعل ماضٍ مبني على الفتح، و"هم": ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. "ذو": فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف. "آل": مضاف إليه مجرور بالكسرة، وهو مضاف. "حسان": مضاف إليه مجرور بالفتحة بدلًا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف. "يزجي": فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الباء للثقل، وفاعله ضمير مستتر جوازًا تقديره: هو. "الموت": مفعول به منصوب بالفتحة. "والشرعا": حرف عطف، واسم معطوف على "الموت" منصوب مثله بالفتحة، والألف للأطلاق. وجملة "كذبوها": استئنافية لا محل لها من الإعراب، وكذلك جملة "صبحهم ذو .. ". وجملة "بزجي": في محل نصب حال. والشاهد فيه قوله: "فصبَّحهم ذو آلِ حسان" يريد: صبحهم الجيش الذي يقال له آل حسّان. ٣٧٣ - التخريج: البيت بلا نسبة في الخصائص ٣/ ٣١؛ ولسان العرب ١٥/ ٤٦١ (ذا). الإعراب: "إذا": ظرف زمان متضمن معنى الشرط، متعلق بجوابه."ما": زائدة. "كنت": فعل ماضٍ =