وجملة "تداعين": جواب شرط غير جازم (في البيت السابق) لا مَحل لها من الإعراب. وجملة "جوانبه من بصرة": صفة لـ "متثلم" محلها الجر. والشاهد فيه قوله: "اسم الشيب" حيث جاءت كلمة "اسم" فيه زائدة مقحمة. ٣٧٧ - التخريج: البيت لجَبَّار بن سلمى في خزانة الأدب ٤/ ٣٣٤؛ وذيل سمط اللآلي ص ٥٤؛ ونوادر أبي زيد ص ١٦١؛ وبلا نسبة في أمالي ابن الحاجب ١/ ٤٤٣؛ والخصائص ٣/ ٢٨؛ وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص ٤٥٣؛ والمقرب ١/ ٢١٣. اللغة: قُرَّ: ترخيم قُرَّة. الإحماق: مصدر أَحمق الرجل: إذا ولد له وَلَد أحْمَقُ، وكذا "أَحْمَقتِ المرأة". المعنى: أنني كنت أرى من أبيك مَعَالمَ تدل على أنّه سيلد ولدًا أحمق، وقد تحقّقَتْ نبوءتي بولادته إياك يا قرة. الإعراب: "يا": حرف نداء. "قُرَّ": منادى مفرد علم مبني على الضم المقدّر على التاء المحذوفة للترخيم، والتقدير: يا قرة. فالترخيم على لغة من ينتظر. "إن": حرف مشبه بالفعل. "أباك": اسم "إن" منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف، والكاف: ضمير متصل مبني في محلّ جر مضاف إليه. "حيّ": بدل من "أباك" منصوب بالفتحة. "خويلد": مضاف إليه مجرور بالكسرة. "قَد": حرف تحقيق. "كنت": فعل ماض ناقص مبني على السكون، والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع اسم "كان". "خائفه": خبر "كان" منصوب بالفتحة، وهو مضاف، والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه. "على الإحماق": جار ومجرور متعلقان باسم الفاعل "خائف". وجملة في" قُرَّ": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "إن أباك ... كنت خائفه": استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة "كنت خائفه": خبر "إن" محلها الرفع. والشاهد فيه قوله: "أباكَ حي خويلد" حيث أقحم اسم "حيّ" بحيث إنه إذا سقط لا يختلّ المعنى. ٣٧٨ - التخريج: البيت للشماخ بن ضرار في ديوانه ص٣٢١؛ وجمهرة اللغة ص ٩٤٩؛ وخزانة الأدب ٤/ ٣٤٧، ٣٤٨؛ ولسان العرب ١٣/ ٣٨٨ (لعن)؛ والمعاني الكبير ١/ ١٩٤؛ والمنصف ١/ ١٠٩؛ وبلا نسبة في مجالس ثعلب ٢/ ٥٤٣؛ والمحتسب ١/ ٣٢٧. اللغة: ذَعَرتُ: خَوَّفت، ونَفرْت. نَفَيْت: طَرَدْتُ. اللعين: المطرود. المعنى: يوضح الشاعر مشقة الرحلة التي قام بها، فيقول: ربما مررت في طريقي بماء لا يؤمه بشر،=