اللغة: ذو المجاز: سُوق للعرب مثل عكاظ. المعنى: أنه قدرك الذي أوصلك إلى ذي المجاز، وقد حصل رغم كرهك له ومحاولتك الابتعاد منه. الإعراب: "قدر": مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. "أحلك": فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة، والكاف: ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو."ذا المجاز": "ذا": مفعول به ثانٍ منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف، و"المجاز": مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. "وقد": الواو: حالية، و"قد": حرف للتحقيق. "أرى": فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا."وأبيَّ": الواو: واو القسم، و"أبي": اسم مجرور وعلامة جره الياء الأولى؛ لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف، والياء الثانية: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره: أقسم. "ما": حرف نفي من أخوات "ليس". "لك": جار ومجرور متعلقان بحال محذوفة من "دار". "ذو": اسم "ما" مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف. "المجاز": مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. "بدار": الباء: زائدة، و"دار": اسم مجرور لفظًا منصوب محلاً على أنه خبر "ما". وجملة "قدر أحلك": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "أحلك": في محل رفع خبر. وجملة "قد أرى": في محل نصب حال. وجملة "أقسم وأبي": اعنراضية لا محل لها من الإعراب. وجملة "ما ذو المجاز بدار": في محل نصب سد مسد مفعولي "أرى". والشاهد فيه قوله: "وأبىَّ" حيث ردّ لام "أبو" في حالة الجر إلى الواو، ثم قلبها إلى الياء، ثم أدغمها في ياء المتكلم. وهذا جائز عند المبرد. ٤٠٦ - التخريج: البيت لزياد بن واصل السلمي في خزانة الأدب ٤/ ٤٧٤، ٤٧٧؛ وشرح أبيات سيبويه ٢/ ٢٨٤؛ وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٤/ ٢٨٦؛ وخزانة الأدب ٤/ ١٠٨، ٤٦٧؛ والخصائص ١/ ٣٤٦؛ ولسان العرب ١٤/ ٦ (أبى)؛ والمحتسب ١/ ١١٢؛ والمقتصب ٢/ ١٧٤. اللغة: تبيَّنَّ: تعرفن، وبه روي أيضًا. فَدينَنا: أي قُلنَ: جعل الله آباءنا فِداءً لكم. المعنى: البيت من أبيات يفخر فيها الشاعر بآباء قومه وأمهاتهم، وأنهم قد أبلوا في الحرب بلاءً حسنًا، فلما عادوا إلى نسائهم، وعرَفن أصواتهم، فَدَّينهم, لأنهم أبلوا في الحرب.