اللغة: طحت: هلكت. هوى: سقط. الأجرام: ج الجرم، وهو الجسد. القلة. الرأس. النيق: أعلى موضع في الجبل. المنهوي: الساقط. المعنى: يعاتب الشاعر أحد أنسبائه بقوله: كم معركة كنت فيها منتصرًا بفضل جهودي، حيث كانت الأَجساد تتساقط فيها كتساقط المنهوي. الإعراب: "وكلم": الواو: بحسب ما قبلها، و"كم": خبريّة تكثيرية، اسم مبني في محل رفع مبتدأ، وهو مضاف. "موطن": مضاف إليه مجرور بالكسرة، والخبر محذوف، والتقدير: "كم موطن كنت فيه". "لولاي": حرف جرّ أو حرف شرط غير جازم، والياء: ضمير متصل مبني في محل جرّ بحرف الجرّ (بحسب رأي سيبويه)، وفي محل رفع مبتدأ (بحسب رأي الأخفش) وخبره محذوف وجوبًا. "طحت": فعل ماضٍ، والتاء: ضمير متصل مبنيّ في محل رفع فاعل."كما": الكاف: اسم بمعنى "مثل" مبني في محل نصب مفعول مطلق، و"ما": مصدريّة. "هوى": فعل ماضٍ. "بأجرامه": جار ومجرور متعلقان بـ "هوى"، والهاء: ضمير متّصل مبني في محلّ جرّ بالإضافة. "من قلّة": جار ومجرور متعلّقان بـ "هوى"."النيق": مضاف إليه مجرور. "منهوي": فاعل "هوى" مرفوع، والياء: للإشباع. والمصدر المؤول من "ما" وما بعدها في محل جر بالإضافة. وجملة "كم موطن ... ": بحسب ما قبلها. وجملة "طحت": في محل جرّ نعت "موطن". والشاهد فيه قوله: "لولاي" حيث اتصل الضمير (الياء) بـ "لولا"، والقياس: "لولا أنا". ٤٦٨ - التخريج: البيت لعمر بن أبي ربيعة في ملحق ديوانه ص ٤٨٧؛ وخزانة الأدب ٥/ ٣٣٣، ٣٣٥، ٣٣٩، ٣٤٠، ٣٤٢؛ وكتاب الصناعتين ص ١١٤؛ وللعرجي في الدرر ٤/ ١٧٦؛ وليس في ديوانه؛ وبلا نسبة في المقاصد النحوية ٣/ ٢٦٤؛ وهمع الهوامع ٢/ ٣٣. اللغة: أومت: أومأت أي أشارت. الهودج: مركب للنساء يوضع على ظهر البعير. المعنى: أشارت إليّ بعينيها من الهودج، تدعوني إلى لقائها، مدّعية بأنها لولا هذا اللقاء لما خرجت إلى الحج. الإعراب: "أومت": فعل ماض مبني على الفتحة، والتاء: للتأنيث، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي. "بعينيها": الباء: حرف جرّ، و"عينيها": اسم مجرور بالياء لأنّه مثنى، وهو مضاف، و"ها": ضمير متصل مبني في محل جرّ بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل "أومت". "من": حرف جرّ. "الهودج": اسم مجرور بالكسرة، والجار والمجرور متعلّقان بالفعل "أومت". =