اللغة: اليربوع: دويَّبة معروفة. النافقاء: جحر المربوع. الشّيخة: رملة بيضاء ببلاد أسد وحنظلة. ويروى: "بالشيحة"، بالحاء، والشّيحة: نبات في الصحراء. واليتقصّع: الذي يدخل في القاصعاء وهو جحر لليربوع. المعنى: يصف رجلًا بأنّه شديد النِّفاق حتى إنّه لشدة نفاقه خبير في استخراج اليرابيع من حجورها المختلفة في الأمكنة المختلفة. الإعراب: "ويستخرج": الواو: حرف عطف. "يستخرج": فعل مضارع مرفوع بالضمّة. "اليربوع": مفعول به منصوب بالفتحة. "من نافقائه": جار ومجرور متعلّقان بـ "يستخرج"، والهاء: ضمير متصل في محلّ جر بالإضافة. الواو: حرف عطف. "من جحره": جار ومجرور معطوفان على الجار والمجرور السابقين، والهاء: ضمير متصل في محلّ جر بالإضافة. "ذو": فاعل "يستخرج" مرفوع لأنّه من الأسماء السِّتَّة، وهو مضاف. "الشيخة": مضاف إليه مجرور بالكسرة. "اليتقصّع": "ال": اسم موصول بمعنى "الذي"؛ مبني على السكون في محل نصب صفة لـ"يربوع"، "يتقصّع": فعل مضارع مرفوع بالضمّة، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هو. وجملة "يستخرج": معطوفة على جملة "يقول" لا محلّ لها. وجملة "يتقصع": صلة الموصول لا محل لها. والشاهد فيه قوله: "اليتقصع" حيث دخلت "ال" الموصولة بمعنى "الذي" على الفعل المضارع، واتفق البصريون والكوفيون على أنّ هذا شذوذ، في حين أنّ ابن مالك قال: إنّه قليل لا شاذ. (١) في الطبعة المصريّة "فيستخرجَ" بالفاء السببيّة، وفيها "اليُتَقصَّعُ" بالبناء للمجهول. وفي طبعة ليبزغ: "يستخرج" بالبناء للمجهول، وضمّ "اليربوع" على أنه نائب فاعل، و"ذو الشّيحة" بالحاء.