والشاهد نيه قوله: "براكاءُ القتالِ" حيث أراد التوكيد على أن (براك) اسم فعل أمر بمعنى (أبرك وأثبت)، فجاء بالبراكاء هنا بمعنى الثبات في القتال. ٥٦١ - التخريج: البيت للكميت بن زيد في شرح أبيات سيبويه ١/ ٢٩٧؛ والكتاب ١/ ٢٧٦؛ ولسان الحرب ١٢/ ٨٩ (جذم)، ١٥/ ٣٣٤ (نعا)؛ وليس في ديوانه؛ وبلا نسبة في ما ينصرف وما لا ينصرف ص ٧٣. المعنى: انع هؤلاء القوم واذكر الفجيعة فيهم، ولكن لا تذكر ذلك لأنهم ماتوا أو قتلوا, ولكن لأنهم فارقوا سادتهم وأهل الخطر منهم فتبدد أمرهم وانصدع شملهم. الإعراب: "نعاء": اسم فعل أمر مبني، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. "جذاما": مفعول به منصوب بالفتحة. "غير": اسم منصوب على الاستثناء بالفتحة. "موت": مضاف إليه مجرور بالكسرة. "ولا قتل": الواو: عاطفة، "لا": زائدة لتوكيد النفي، "قتل": اسم معطوف مجرور بالكسرة. "ولكن": الواو: عاطفة، "لكن": حرف استدراك. "فراقا": مفعول لأجله منصوب بالفتحة. "للدعائم": جار ومجرور متعلقان بالمصدر فراقًا. "والأصل": الواو عاطفة، "الأصل": اسم معطوف مجرور بالكسرة. جملة "نعاء جذاما": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: "نعاء جذاما" حيث استعمل فيه اسم فعل أمر مأخوذا من مصدر الفعل الثلاثي المتصرف، وبناه على الكسر. ٥٦٢ - التخريج: البيت لأبي ذؤيب الهذلي في شرح أشعار الهذليين ص ١٣٠؛ ولسان العرب ٢/ ٢٥٣=