اللغة: متيم: العاشق الذي استبد به هواه، وتيم الله: عبد الله. المعنى: عندما يمر يوم لا تكلمني فيه محبوبتي أصبح كالعبد الذي يشتهي ما ليس يحصل عليه، وذلك من شدة الحب ومن شدة وجدي بها. الإعراب: "كأنني": "كأن": حرف مشتبه بالفعل، والنون: للوقاية، والياء: ضمير متصل في محل نصب اسم كأن. "حين": مفعول فيه ظرف زمان متعلق بـ "كأن" لما فيه من معنى التشبيه، وبـ "متيم" عند من جعل "كأن" معناها التحقيق عارية عن التشبيه. "أمسي": فعل مضارع ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة، واسمه ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنا. "لا تكلمني": "لا": نافية، "تكلم": فعل مضارع مرفوع، والنون: للوقاية، والياء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هي. "متيم": خبر كأن مرفوع بالضمة. "يشتهي": فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة، والفاعل ضمير مستر جوازا تقديره: هو. "ما": اسم موصول في محل نصب مفعول به."ليس": فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره: هو. "موجودًا": خبر ليس منصوب بالفتحة. جملة "كأنني متيم": ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "أمسي وخبرها .. ": في محل جر بالإضافة. وجملة "لا تكلمني": في محل نصب خبر أمسي. وجملة "يشتهي ما": في محل رفع صفة لمتيم. وجملة "ليس موجودا": صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: "كأنني ... " حيث جاءت "كأن" للتحقيق، وقيل: هي على بابها في الدلالة على التشبيه. ٦٠٦ - التخريج: البيت لعنترة في ديوانه ص ٢١٩؛ والجنى الداني ص ٣٥٣؛ وخزانة الأدب ٦/ ٤٠٦، ٤٠٨، ٤٢١؛ وشرح الأشموني ٢/ ٤٨٦؛ وشرح شواهد المغني ص ٤٨١، ٤٨٧؛ والصاحبي في فقه اللغة ص ١٧٧؛ ولسان العرب ١٥/ ٤١٨ (ويا)؛ والمحتسب ١/ ١٦، ٢/ ٥٦؛ والمقاصد النحوية ٤/ ٣١٨. اللغة: شفى نفسي: أذهب غيظها. أبرأ: شفى. السقم: المرض. قيل: قول. ويك: اسم فعل بمعنى أعجب أو أتعجب. أقدم: تقدّم. =