(٢) قال الحافظ فى النكت -بعد أن ساق عبارة الخطيب-: إنه لا خلاف بين أهل العلم أن إرسال الحديث الذى ليس بمدلس هو والتدليس فى الحكم واحد. والتحقيق فيه التفصيل وهو أن من ذكر بالتدليس أو الإرسال إذا ذكر بالصيغة الموهمة عمن لقيه فهو تدليس، أو عمن أدركه ولم يلقه فهو المرسل الخفى، أو عمن لم يدركه فهو مطلق الإرسال. النكت ٢/ ٦٢٣، الكفاية: ٥٤٦. (٣) غير مذكورة فى ت. (٤) قال الإمام الشافعى فى الرسالة: "فنحن لا نقبل من مدلسٍ حديثاً حتى يقول: حدثنى أو سمعت" الرسالة: ٣٨٠ فقرة ١٠٣٥. قال الحافظ بعد سياقه لها: "وهو محتمل أن يريد الاقتصار على هاتين الصيغتين، ويحتمل أن يكون ذكرهما على سبيل المثال ليلحق بهما ما أشبههما من الصيغ المصرحة، وهذا هو الصحيح" النكت ٢/ ٦٣٤. (٥) راجع: معرفة علوم الحديث ١٣. (٦) قلت: وعن البراء بن عازب فى الصلاة، وأبى أيوب فى الحج والنفاق وزيد بن ثابت فى الحج. وعبد الله ابن يزيد هو الخطمى. رجال مسلم ١/ ٣٤٧. (٧) فى ت: نسبة.