حدث عنه عبد الغنى بن سعيد الحافظ، وأبو عبد الله الحاكم، وأبو ذر الهروى، وغيرهم، قال الخطيب: " كان ثقة أميناً، كثير السماع، سافر الكثير ". توفى بالدينور سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة ". تاريخ بغداد ١٣/ ٤٥٠، الصلة ٢/ ٦٤٢، سير ١٧/ ٦٥. واسم الكتاب " الوجازة فى تجويز الإجازة ". معجم المؤلفين ١٣/ ١٧٠. (٢) هو الإمام الحافظ، الناقد، شيخ المحدثين، الحنظلى، كان من بحور العلم، طوَّف البلاد، وبرع فى المتن والإسناد، وجمع وصَنَّفَ وعدَّل وجرح، وصحح وعَلل. وهو من نظراء البخارى ومن طبقته، ولكه عُمِّر بعده أزيد من عشرين عاماً. ارتحل بابنه عبد الرحمن ولقى به أصحاب ابن عيينة ووكيع. قال ابن أبى حاتم: " سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول: أبو زرعة وأبو حاتم إماما خراسان، ودعا لهما وقال: بقاؤهما صلاح للمسلمين ". سير ١٣/ ٢٤٧، وانظر: الجرح والتعديل ١/ ٣٤٩، تاريخ بغداد ٢/ ٧٣، تهذيب التهذيب ٩/ ٣١. (٣) هو الإمام العلامة، الحافظ اللغوى، أبو سليمان، حمد بن محمد بن إبراهيم بن خطاب النسفى، صاحب التصانيف حدث عنه أبو عبد الله الحاكم وهو من أقرانه فى السن والسَّنَد، والعلامة أبو عبيد الهروى، وعلى بن الحسن السَّجزى الفقيه، وطائفة سواهم. توفى ببُست سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة. العبر ٣/ ٣٩، طبقات الشافعية الكبرى ٣/ ٢٨٢، سير ١٧/ ٢٣. (٤) هو الرامهرمزى الإمام الحافظ، البارع، محدث العجم وكتابه المشار إليه هو " المحدث الفاصل بين الراوى والواعى " قال فيه الذهبى: " وما أحسنه من كتاب، وهو كتاب ينيئ بإمامته ". وقال الحافظ ابن حجر -فيما نقله عنه صاحب كشف الظنون-: " هو أول كتاب صنف فى علوم الحديث فى غالب الظن ". ١٦١٢. تذكرة الحفاظ ٣/ ٩٠٥، العبر ٢/ ٣٢١، سير ١٧/ ٧٣. قلت: وقد حققه الدكتور محمد عجاج الخطيب، ونشره بدار الفكر بدمشق. (٥) قال الخطيب فى الكفاية: هذا هو المستحب وليس بواجب عند كافة أهل العلم ٢٩٤٠. وبعد أن نقله النووى وحكاه فى الإرشاد قال: فيجوز أن يقول فيما سمع وحده: حدثنا وأخبرنا، وفيما سمعه فى جماعة حدثنى وأخبرنى، والله أعلم. إرشاد طلاب الحقائق ١/ ٣٥٩. وانظر: الإلماع: ١٣٢.