وإنما سأل ابن عمر -رضى الله عنهما- ليحقق العلم من معدنه، ويرسخ ما كان فى رويته، وهذا هو الظاهر؛ إذ يبعد أن يخفى أمر أقوالهم على مثل يحيى بن يعمر. مكمل ١/ ٥٥. (١) من المعلم. (٢) ورد فى المكمل: قد غدا يحملنى فى أنفه ... لاحق الأطلين واهى التهم وعلق عليه محققه -غير المسمى- بقوله: كذا بالأصل، وأنشده فى اللسان والديوان المنسوب إليه ١/ ٥٨: لاحق الأيطل محبوك مُمَرُّ وعبارة اللسان قبله: وأنف البرد أوّله وأشدُّه، وأنف المطر أول ما أنبت، ثم ساق عبارة امرئ القيس. والأيطل: منقطع الأضلاع من الحَجَبَةِ، وقيل: الخاصرة كلها، ومنه قول امرئ القيس: له أيطلا ظبى وساقا نعامةٍ والصقل: الخاصرة، وقالوا: طالما طالت صُقْلَةُ فَرَس إلا قَصُرَ جنباهُ، وذلك عيْبٌ. وعلى ذلك فمعنى (لاحق الصّقلين): أى قريب الخاصرتين. والمحبوك: المُحكمُ الخلْقِ، ودابة محبوكة إذا كانت مُدْمَجَةَ الخلق، وفرس محبوك المتن والعَجزِ، فيه استواءٌ مع ارتفاع. والممر: المُحكمُ القوى. (٣) الحديث بهذا اللفظ لم أقف عليه عند غير أهل اللغة كما فى النهاية، وقد أخرجه ابن عدى عن أبى هريرة بلفظ: " لكل شىء صفوة، وصفوة الصلاة التكبيرة الأولى " ٢/ ٧٤٠، وقال ابن عدى: هو من رواية الحسن بن السكن البصرى، وهو منكر الحديث. (٤) فى ق: إبداؤه. (٥) من ق، والمعلم، وفى ت: كذا، وفى الأصل: هكذا. (٦) هو سيّد التابعين، واسمه عبد الله بن ثُوَب، أسلم فى أيام النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقدم من اليمن، فدخل المدينة فى خلافَة الصديق. وحدَّث عن عمر، ومعاذ بن جبل، وأبى عُبيدة، وأبى ذر الغفارى، وعبادة بن الصامت. مات -رضى الله عنه- بأرض الروم سنة اثنتين وستين. سير ٤/ ٧ ولم أقف على ما ذكره الإمام هنا من حديث.