(٢) محمد: ١٦. (٣) زيد بعدها فى ت عبارة: قبل الوقت التى دخلت فيه، وهو خطأ؛ لخلو نسخ المعلم منها، ويغلب على الظن أنه مكرر مما سبق. (٤) ساقطة من الأصل، والمثبت من ت، المعلم. (٥) من المعلم. (٦) هو محمد بن شدَّاد بن عيسى، متكلم، معتزلى، وهو آخر من حدَّث عن يحيى بن سعيد القطان، وأبى زكير يحيى بن محمد المدنى. كان الدارقطنى يقول: لا يكتب حديثهُ. مات سنة ثمان وسبعين ومائتين. سير ١٣/ ١٤٨، المقالات ١٨٤. (٧) فى الأصل: الذى، والمثبت الصحيح من ت، ق. (٨) سقط من الأصل، والمثبت من ت، ق. (٩) وهذا معنى قول معمر الذى حكاه الأشعرى فى مقالات الإسلاميين: أن القديم لا يوصف بأنه قادر إلا على الجواهر، وأما الأعراض فلا يجوز أن يوصف بالقدرة عليها، وأن الأعراض هى فعل الجواهر بطبائعها، وذلك عنده؛ لأن من قدر على الحركة قدر أن يتحرك، ومن قدر على السكون قدر أن يسكن، كما أن من قدر على الإرادة قدر أن يريد، فإذا قيل: إن البارئ قادر على التحريك والتسكين، لزم أن يقال: هو قادر على أن يتحرك ويسكن. وقد ردَّ عليهم أهل الحق فقالوا: قد يوصف القديم بالقدرة على إنشاء الحركة ولا يوصف بالقدرة على التحرُّك. المقالات ٥٤٨. فالقدر الذى قال معمر بنفيه عنوانٌ لبدع قولية كثيرة، كان هذا واحداً منها، ومن تمام كلامه هنا قوله: إن الله لا يوصف بالقدرة على أن يخلق قدرةً لأحد، وما خلق الله لأحدٍ قدرة على موت ولا حياة، ولا يجوز ذلك عليه. السابق ٥٦٤. وقد أجاب عليه أهل الحق بأن الله -سبحانه- قد أقدر العباد وأحياهم، وأنه لا يقدر أحدٌ إلا بأن يخلق الله له القدرة، ولا يكون حياً إلا بأن يخلق الله له الحياة. كذلك قال باستحالة أن يجمع الله -سبحانه- بين القدرة والعلم، والإرادة والموت، كما يستحيل أن يجمع بين الحياة والموت. وقد شاركه فى هذا سائر المعتزلة. السابق ٥٦٨. والقدر -بالفتح والسكون- لغة: مصدر قدرت الشىء: إذا أحطت بمقداره. وهو فى عرف المتكلمين: تعلق علم الله وإرادته أزلاً بالكائنات قبل وجودها. مكمل ١/ ٥٥.